الحكومة على «نار» روسيا والفاتيكان..والمرسوم البحري يُعزز «سلة المفاوض» الإيراني!

مكان انعقاد المفاوضات اللبنانية الاسرائيلية حول الحدود البحرية

باستثناء الاعلان عن زيارة رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري غداً الاربعاء الى موسكو والتي يليها زيارته الى الفاتيكان بعد اسبوع لا جديد تحت الشمس الحكومية والتي تتوهج بنار التعطيل والسجالات والمزايدات.

حيث اعلن الحريري أنه سيتوجه بعد غد الاربعاء الى العاصمة الروسية ​موسكو​ تلبية لدعوة رئيس الوزراء الروسي ​ميخائيل ميشوستين​ في زيارة يجري خلالها مباحثات مع الرئيس ​فلاديمير بوتين​ ورئيس الوزراء ميشوستين ووزير الخارجية ​سيرغي لافروف​ وعدد من المسؤولين.

صدر “فرمان” حارة حريك بتوقيع مرسوم الحدود البحرية المعدلة مع اسرائيل من نجار ودياب وعكر  ليكون تصعيداً مقصوداً في وجه دايفيد هيل

في المقابل نجح “حزب الله”، وفق ما تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية”، في فرض ايقاعه السياسي و”دوزنة” ملف الحدود البحرية وتعديلها مع الجانب الاسرائيلي بمرسوم، وضع بكامله في عهدة المفاوض الايراني وتعزيز اوراقه مع الحكومة المؤجلة، وتزخيم موقفه في التفاوض. والذي يتوقع ان يكون شاملاً مع ادارة جو بايدن، التي تنتظر تحقيق “مكاسب سهلة” من ايران في الشرق الاوسط، في ظل صراع معقد مع الدب الروسي والتنين الصيني.

كما نجح “حزب الله” في حرف الانظار عن الخلاف الحدودي البحري مع سوريا والبالغ 750 كيلومتراً.

إقرأ أيضاَ: «قصف متبادل» بين بعبدا وبكركي..والمزايدات «تفخخ» مرسوم الحدود البحرية!

وبعد ان كان موقف وزير الاشغال ميشال نجار ومرجعيته السياسية سليمان فرنجية ضبابياً وخائفاً ومرتبكاً وفق المصادر نفسها، من اي عقوبات اميركية، تبدلت المعطيات فجراً وصدر “فرمان” حارة حريك بتوقيع مرسوم الحدود البحرية المعدلة مع اسرائيل من نجار ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب ووزيرة الدفاع زينة عكر  ليكون تصعيداً مقصوداً في وجه دايفيد هيل الذي يحط في بيروت غد الاربعاء ويتوقع ان تكون الحدود البحرية ومفاوضاتها هي الطبق الادسم في محادثاته قبل الحكومة واي شيء آخر.

استمرار التعازي بالعلامة الامين

ولليوم الثاني على التوالي غصت دارة فقيد الحوار والفكر الاسلامي الوحدوي العلامة السيد محمد حسن الامين في شقرا بالمعزين والحشود الشعبية والفاعليات من مختلف المناطق.

وامس إستقبلت عائلة الراحل الكبير المعزين وتقدمها نجلاه رئيس تحرير موقع ومجلة “شؤون جنوبية” الزميل علي الامين والسيد مهدي الامين. وحضر معزياً نائب رئيس المجلس الشيعي الشيخ علي الخطيب، ورئيس المحاكم الشرعية الشيخ محمد كنعان، والقاضي الشيخ عبد الحليم شرارة، والشيخ محمد الخاقاني، ولفيف من العلماء والشخصيات الدينية.

واتصل معزياً كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس ميشال سليمان والرؤساء: حسين الحسيني، امين الجميل، فؤاد السنيورة، وزيرة الاعلام منال عبد الصمد، والنواب: ميشال موسى وحسن فضل الله واسامة سعد والنائب المستقيل ميشال معوض.

 كما اتصل معزياً كل من مستشار الرئيس بري الاعلامي علي حمدان، ورئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، والمسؤول عن الملف العراقي في العلاقات الخارجيه لـ”حزب الله” الشيخ محمد كوثراني، وعضو المجلس السياسي ومسؤول الملف المسيحي في “حزب الله” محمد سعيد الخنسا، وعضو المكتب السياسي في “حركة امل” حسن قبلان، و الشيخ صبحي الطفيلي، مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، النائب السابق عبدالله قصير،  والدكتور عبد الرحمن البزري، والوزير والنائب السابق غازي العريضي، والشيخ حسن الصفار، والنائب السابق فارس سعيد، والدكتور سيمون كرم  والدكتور  بسام حمود باسم الجماعة الاسلامية وحسين بك التامر.

وأشاد المعزون بالراحل الكبير وبدوره الوطني والوحدوي وبنهجه القائم على الانفتاح على الآخر وتعزيز الوحدة الوطنية ونصرته لقضايا المرأة والتنوع والقضية الفلسطينية.

السابق
قصابو «الثنائي» يُخفون «اللحم المدعوم»..واللُقاحات الإنتخابية تتمدد!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 13 نيسان 2021