«لقاء سيدة الجبل» ينعي العلامة الأمين: كان علماً من علماء لبنان

حركة المبادرة الوطنية ولقاء سيدة الجبل

نعى “لقاء سيدة الجبل”في اجتماعه الدوري إلكترونياً، اليوم العلامة المفكر السيد محمد حسن الأمين، وقد استهل المجتمعون لقاءهم بدقيقة صمت حداداً على العلامة الأمين، واشار “لقاء سيدة الجبل” في بيان ان السيد الامين كان علماً من علماء لبنان عموماً وجبل عامل خصوصاً في التمسك بنهائية الكيان وعروبته وفي الدين والفلسفة والفكر والشعر والادب.

اقرأ أيضاً: الشيخ علي خازم في رحيل العلامة الأمين: يحترم الاختلاف ويحفظ الود

وجاء في البيان التالي:

أولاً– طالب امين عام حزب الله في خطابه يوم 16 شباط الماضي القضاء اللبناني بكشف التحقيق بقضية المرفأ من أجل تمكين المواطنين من الحصول على تعويضاتهم من شركات التأمين، موضحاً أن شركات التأمين لا تعوّض في حالات الأعمال الارهابية والحربية وملمّحاً بالطبع إلى أن الانفجار قد حصل لأسبابٍ أخرى تسمح بالمطالبة بأموال التأمينات. بعد هذه المطالبة ها هو وزير الاقتصاد ينفّذ اليوم توجيهات السيد حسن نصرالله بمطالبة القضاء اللبناني بـ”إصدار تقرير رسمي يُخرج الأعمال الارهابية والحربية من دائرة الأسباب التي أدّت إلى وقوع انفجار 4 آب 2020 لتمكيننا من إصدار التوجيهات والإرشادات المناسبة لهيئات الضمان اللبنانية ومخاطبة هيئات إعادة الضمان الدولية، لتسديد التزاماتها المالية حفاظاً على حقوق المواطنين المؤمنين”، وهذا ما قاله السيد نصرالله بالحرف.

لذلك، ومن أجل سمعة القضاء اللبناني التي اصبحت على المحك على المستويين اللبناني والعالمي، يطالب لقاء سيدة الجبل القضاء اللبناني بالاستماع إلى أمين عام حزب الله و وزير الإقتصاد للوقوف على حقيقة الأسباب التي دفعتهما إلى هذه المطالبة في حين أن التحقيق لم ينجز لهذه اللحظة، وبالتحديد بعد نقل الملف إلى قاضي التحقيق الجديد القاضي طارق البيطار المستمر بتحقيقاته واستدعاءاته لغاية اليوم.

ويجدد “اللقاء” مطالبته بلجنة تحقيق دولية في ملف انفجار مرفأ بيروت، الذي هو بمثابة 11 أيلول لبناني-عربي، ويعتبر أيضاً أن انفجار 4 آب هو أكبر حدث جرمي- أمني في المنطقة.

ثانياً – تابع “اللقاء” ما أعلنه الدبلوماسي الاميركي فريدريك هوف هذا الاسبوع عن تمسّك رئيس النظام السوري، بشار الأسد، باعتبار مزارع شبعا وتلال كفر شوبا على المثلث الحدودي السوري اللبناني الإسرائيلي أرضًا سورية ويؤكّد على أن الحلّ الوحيد للخروج من هذه التجاذبات هو التطبيق الحرفي لقرار الأمم المتحدة 1680. فالواضح اليوم أن الخلاف مع النظام السوري لا يتعلّق فقط بالحدود الجنوبية التي اتّخذ منها حزب الله ذريعة للإبقاء على سلاحه بل يتعدّاه إلى معاينة التعدّي الجسيم على سيادة لبنان وحقوقه النفطية على الحدود الشمالية.

كما يطالب “اللقاء” حزب الله بتعليل دعمه لهذا النظام القاتل حتى اليوم وتضحيته بمئات الشباب اللبناني الذين يقتلون داخل الاراضي السورية حمايةً لبشار الأسد في حين أصبح واضحاً، وبشكلٍ موثّق، عدم احترام واعتراف هذا الرجل بحدود لبنان وسيادته واستقلاله وحتى بلبنانية مزارع شبعا.

ثالثاً– يتابع لقاء سيدة الجبل مراحل تطوير مبادرة البطريرك بشارة الراعي ويدعم مواقفه، ويؤكد على صوابيّة المبادرة بوصفها خشبة الخلاص الوحيدة لإنقاذ لبنان، من خلال حياد لبنان واستعادة الشرعية وعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان وللتنفيذ الكامل للدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية.

في الذكرى الرابعة لغياب الصديق والمفكّر السياسي النائب الراحل سمير فرنجية يتوجّه لقاء سيدة الجبل بتحية إلى روحه، وهو الذي كان من مؤسسي اللقاء، نفتقدك اليوم ونفتقد عقلك وإرادتك في الوصل لا الفصل!

السابق
الشيخ علي خازم في رحيل العلامة الأمين: يحترم الاختلاف ويحفظ الود
التالي
عائلة العلامة الأمين تلقت اتصالات تعزية.. أبرزها من الجميل والسنيورة