التأزم الحكومي وإنسداد الافق السياسي ودخول البلد مجدداً في النفق المظلم، إنعكس بدوره على سعر صرف الدولار الذي إرتفع بشكل ملحوظ اليوم بما يقارب الـ 200 ليرة، ليسجل سعراً تراوح بين 12150 للبيع و 12200 للشراء.
وتوقعت مصادر في مجال الصرافة لـ”جنوبية” مزيد من الارتفاع في الايام المقبلة في ظل شح الدولارت في السوق واحجام المواطنين عن البيع. بينما يستمر الصرافون بالامتناع عن البيع لاسباب لا تزال مجهولة، في حين يتردد ان البنوك “تلم” الدولار من السوق مجدداً.
شح الدولار يبدأ من العراق مروراً بسوريا ولبنان والتهريب ناشط بين البلدان الثلاثة!
وينشط مهربون الى سوريا الى شراء ما تيسر من الدولار وجمع اكبر قدر ممكن يومياً من العملة الصعبة وتهريبها الى دمشق.
إقرأ أيضاً: قوى 17 تشرين تستعيد حراكها (4)..فرج لـ«جنوبية»: لبناء معارضة وازنة تخترق المناطق
ويشهد السوق السوري ايضاً انفلاتاً لسعر صرف الدولار، وشح الدولارات من السوق العراقية والتي تأتي يومياً الى شمال وجنوب سوريا. واليوم بلغ سعر صرف الليرة السورية ما يزيد عن 3510 مقابل الدولار.
وتؤكد المصادر ان النظام السوري يركز في هذه الايام على شراء المواد الطبية من الصين ومستلزماتها عبر السوق السوداء ولا سيما المتعلقة بمواد وادوية “كورونا”، كما يستورد قطع غيار بكثافة والطاقة النفطية على انواعها.
