لم تنته مفاعيل الفيديو المسرب للبطريرك الماروني بشارة الراعي (مدته دقيقة و27 ثانية) خلال لقاء افتراضي (فيديوكونفرس)، مع مجموعة من الطائفة المسيحية بأبرشية مار مارون بروكلين في أميركا، بعد ولا سيما ان الفيديو تلاه ردود فعل شعبية ومن مناصري “حزب الله” وجيشه الالكتروني، والتي تهجمت على الراعي ومواقفه.
في حين التزم “حزب الله” الصمت، وكذلك فعل كل من يلف لفه، في محاولة “لامتصاص الوقع” السلبي للفيديو على الحوار المشترك بين بكركي وحارة حريك.
معلومات لـ”جنوبية”: تسريب الفيديو ليس من جانب بكركي والراعي سمى “حزب الله” بناء على سؤال من الحضور عن علاقة بكركي معه
وفي معلومات خاصة لـ”جنوبية”، تسريب الفيديو ليس من جانب بكركي، والمواقف التي اطلقها الراعي ليست جديدة وهو سمى “حزب الله” بناء على سؤال من الحضور وتحديداً عن “حزب الله” والعلاقة معه.
إقرأ أيضاً: تخوف من طفرة جديدة للدولار على أبواب رمضان!
وبالتالي هو يوصف الواقع، ويتحدث عن نبض الناس وجزء كبير من اللبنانيين. ويؤكد الراعي وفق ما ينقل عنه ان الحوار مع “حزب الله” غير متوازن وغير متكافىء وهو “طابش” لمصلحة من يملك السلاح!
وتقول المعلومات ان بكركي ليست في وارد التعليق على المضمون، وما قاله البطريرك متمسك به ويقوله دائماً.
الراعي وفق ما ينقل عنه: الحوار مع “حزب الله” غير متكافىء وهو “طابش” لمصلحة من يملك السلاح!
كما يشير مطلعون على مواقف الراعي، ان من يريد الحوار بشكل جدي وبالعمق يجب ان يعتبر الكلام الصادر عن بكركي والبطريرك دعوة الى النقاش وبند للحوار الجاري، وان يعزز هذا الحوار لا ان يتوقف. وهو تواصل بعد فترة انقطاع طويلة. ويختم هؤلاء ان ابواب بكركي قبل الفيديو وبعده مفتوحة امام “حزب الله” وغيره، وستبقى مفتوحة امام الجميع .
