بعد التمايز في موقفي “حزب الله” و”حركة أمل” فيما يخص الملف الحكومي الذي لا يزال معلقاً بسبب تشبّث العهد وفريقه السياسي بالثلث المعطّل، اعتبر الأمين العام لحزب السيد حسن نصرالله اننا ” لسنا في موقع اليأس ولا تيأسوا، وهناك جهود جادة وجماعية لتذليل بعض العقبات في مسألة تشكيل الحكومة”.
وتابع في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، في الحفل التأبيني الذي أقامه “تجمع العلماء المسلمين”، للشيخ القاضي أحمد الزين: “آن الأوان لأن يذهب الجميع الى معالجة حقيقية”.
إقرأ أيضاً: نصرالله «يسترضي» بري قبل إطلالته.. والقوات «تقنص» حزب الله في عقر داره!
وفيما ترتفع الدعوات في الداخل اللبناني الى الحياد وتحييد البلد عن القضايا الداخلية للدول العربية، ووقف الهجوم على الدول العربية لفكّ العزلة الدولية عن لبنان، تطرق نصرالله مُجدداً إلى “ما يجري من حرب في اليمن باعتباره خبرا أول”، وقال: “هناك دعوات لوقف الحرب، وهناك مبادرة سعودية وتواصل أممي – يمني، ولكن هناك تصوير خاطىء في الدعوة لوقف الحرب لجهة اتهام الحوثيين بأنهم يرفضون وقف الحرب. وفي هذا الأمر ظلم كبير”.
أضاف: “المعروض على الحوثيين ليس وقف الحرب وإنما استمرار الحصار عليهم من خلال الضغط السياسي والاجتماعي، وهذا خداع لا ينطلي على الأخوة في اليمن. وإن خداعهم غير ممكن لأنهم كبار في السياسة والأقوى وفي موقع الهجوم في إطار الدفاع”.
ووجه نداء الى المملكة العربية السعودية وحكامها بألا “يضيعوا الوقت لوقف الحرب في اليمن، وفتح الباب أمام الأطراف اليمينة للحوار في ما بينها”.
