لا يوفر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل مناسبة، الا ويهاجم فيها الرئيس المكلف سعد الحريري، ولا سيما بعد ان “تدبك” بين عمه الرئيس ميشال عون، والرئيس المكلف بعد كل زيارة متعثرة الى بعبدا.
بيان “التيار”
ومن دون مناسبة إخترع باسيل اليوم اجتماعاً الكترونياً للمجلس السياسي لـ”التيار”، وشن هجوماً لاذعاً على الحريري .وترى فيه مصادر متابعة لـ”جنوبية” انعكاساً للمناخ السلبي، لآخر لقائين للحريري مع الرئيس نبيه بري والبطريرك الماروني بشارة الراعي، حيث لم ينجح الطرفان، على ما يبدو في اقناع الحريري بلقاء باسيل والاستماع الى مطالبه وربما يتنتهي عند اللقاء “عُقد” باسيل من الحريري و”احقاد الماضي”!
لم ينس باسيل في بيانه استخدام اللغة الطائفية نفسها لمحاولة شد العصب المسيحي
ولم ينس “التيار” استخدام اللغة الطائفية نفسها لمحاولة شد العصب المسيحي والقول ان عدم تسمية عون للوزراء المسيحيين وفي ظل تسمية الشيعة لوزرائهم و الحريري للوزراء السنة والدروز سموا وزيرهم عبر النائب السابق وليد جنبلاط بينما “يستكثر” ويمنع الحريري عن عون والمسيحيين حق التسمية لذلك لا حكومة ولا ثقة من “تكتل جبران”.
إقرأ ايضاً: أسامة سعد يُكمل «إنقلابه» على الحراك.. إستمالة الشيوعيين والمستقلين!
وفي جديد “اختراعات التيار” القول ان الحريري يسعى الى النصف+ 1 من عدد الوزراء اي 10 وزراء بما فيهم حصته السنية 4 وحصة بري 2 وجنبلاط 1 والطاشناق 1 والمردة ووزيرين مسيحيين وتقول المصادر ان باسيل عمم هذه “الخبرية ” لترويجها عبر وسائل اعلام يمون عليها للتبرير مطالبته بالثلث المعطل وان الحريري وخصومه بري وجنبلط وسليمان فرنجية يريدون تكبيل العهد والحكومة.
رد دقيق لـ”المستقبل”
وفي حين طالب “التيار” في بيانه الحريري بالعودة الى الاصول الدستورية والميثاقية، كان رد “المستقبل” دقيقاً وعلى “المنخار” وفق المصادر نفسها، وكشف المزيد من تلطي باسيل الطائفي لتبرير التعطيل وللضغط السياسي على الحريري للقبول بثلثه المعطل، وبحكومة تكنوسياسية ومن 20 وزيراَ!
