أسامة سعد يُكمل «إنقلابه» على الحراك.. إستمالة الشيوعيين والمستقلين!

اسامة سعد وحنا غريب

لا تزال اصداء “الانشقاق” الذي قام به النائب اسامة سعد عن ثورة 17 تشرين، واستحداث “فرع” لـ8 آذار في الحراك عبر شق صفوف الثوار، وانتزاع مناصري ومحازبي “التنظيم الناصري” من ساحة ايليا الى ساحة الشهداء، تتردد في وسط الحراك الصيداوي.

حراك سعد

وفي حين ترفض مصادر مقربة من حراك سعد لـ”جنوبية”، تسمية ما قام به بالانقلاب، وتصفه بأنه عمل “تصحيحي” و”تنقية” الحراك من بعض “الاجندات المشبوهة”، والشعارات التي حرفت المطالب الشعبية، والثورة على الجوع والفساد الى مكان آخر، له علاقة بالتجاذبات الداخلية وسلاح “حزب الله” والترويج للتطبيع مع اسرائيل!

حراك 17 تشرين الاول

في المقابل تؤكد مصادر في حراك 17 تشرين الاول لـ”جنوبية”، ان ما قام به سعد عمل انقلابي موصوف بعدما حاول السطو على منجزات ساحة ايليا، واليوم يحاول ركوب موجة معروف سعد، وان يصور نفسه كوالده نصيراً المظلومين، وانه ضد السلطة ومعارض لها، رغم انه لا زال في مجلس النواب. ونجح بدعم “الثنائي الشيعي” و”حزب الله”،  وبفضل قانون انتخابي فُصّل على قياس سنة 8 آذار، وهو حليف لـ”حزب الله” و”يضرب بسيفه” وجزء من تكتل 8 آذار، فكيف يكون ثورياً ومن ثوار 17 تشرين الاول؟

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: طن الترابة إلى 3 ملايين..ووزير الصناعة «يُحابي» الشركات!

وتقول ان “اللعبة انتهت” وانكشف المستور، وبات في صيدا شارعان: الاول يمثل الشعب و17 تشرين، والثاني يمثله اسامة سعد مع الشيوعيين، وبعض المستقلين في ثورة 17 تشرين الاول. وتقسيم ساحات صيدا يخدم “حزب الله” والسلطة، ولكنه ايضاً كشف الوجوه والنوايا الحقيقية!

سعد-غريب

وكان سعد التقى امس وفداً من قيادة الحزب الشيوعي برئاسة أمينه العام حنا غريب في مقر التنظيم في صيدا، “في إطار استكمال المشاورات حول المستجدات على الساحة اللبنانية، خصوصا في ظل الانسداد السياسي والانهيارات والأزمات على مختلف الصعد والمخاطر المحدقة بلبنان، والاوضاع المعيشية المتردية”.

السابق
بالأسماء.. اليكم مئات العقارات والشركات التابعة لبري وحاشيته!
التالي
لا ثقة ولا مشاركة.. بيان عالي السقف لـ«الوطني الحر»: الحريري يحاول اقصاء عون!