خاص «جنوبية»: «حزب الله» يُوزع البنزين والدواء والغذاء تحت جنح الظلام!

طوابير امام محطات البنزين جنوبا

احتكار الغذاء والبنزين والمازوت والدواء المدعوم جنوباً، ليس بالضرورة، ان يتم عبر اخفاء هذه المواد، او تغيير اسعارها ولصاقات كلمة ” مدعوم” او تغيير الاكياس للسكر والمواد الغذائية والحبوب، بل هناك انواع جديدة من الاحتكارات بطلها “حزب الله” وعناصره وبيئته جنوباً.

وتكشف مصادر جنوبية لـ”جنوبية”، ان منذ اشهر ويعيش الجنوب ازمة غذاء مدعوم حادة ودواء وحليب اطفال ومحروقات.

شبكة من الصيدليات والتعاونيات والمحطات ترتبط بـ”حزب الله” توزع منتجاتها على الاقارب والمحازبين سراً

وتبين بعد سلسلة من المتابعات الاهلية والشعبية، ان هناك شبكة من الصيدليات والتعاونيات والمحطات ترتبط بـ”حزب الله” بشكل مباشر او غير مباشر، ومعيار توزيع وبيع هذه المواد هو العامل الشخصي و”العلاقات العامة” والاقارب والمحازبين.

آلية نهارية للصيدليات!

ففي الصيدليات هناك آلية ليلية نهارية، وهي تعتمد على الاتصال بالقريب او بالمحازب او بالزبون الدائم. ويتم تأمين له سراً حاجته من حليب الاطفال والدواء المدعوم، ولكن على دفعات حسب “الكوتا” الممنوحة من الشركات، بينما يحرم منها اي زبون عابر او اي مواطن في البلدة او القرية من هذه “الخدمة” والحظوة!

بيع ليلي للبنزين والمازوت

اما في مجال المحروقات كالبنزين والمازوت فهي تتم ليلاً، لان في النهار تكون المحطات مقفلة وخراطيمها مرفوعة، وبعد منتصف الليل، يأتي المحظيون ومن الاصحاب والمحازبين والاقارب.

إقرأ ايضاً: باسيل يرمي ثلثه المعطل في وجه الحريري ويخترع النصف +1!

ويملأون خزانات سياراتهم ويأخذون الكميات المطلوبة والمرغوبة من المازوت، ومن دون حسيب او رقيب اما نهاراً فعامة الناس من يدفعون الثمن.

تهريب الغذاء عبر الموظفين!

اما عن الغذاء المدعوم فتقول المصادر، ان له طريقة سلسلة وسهلة وعصية على الكشف، حيث يعمد القيمون على السوبرماركات والمحلات التي تحصل على المدعوم، على اخراجه يومياً عبر الموظفين، وبكميات قليلة مساء وتوزع على المنازل حسب الولاء الحزبي وصلة القربى والمعرفة الشخصية.

وعند مطالبة الناس بهذه المواد نهاراً يكشف المعنيون مخازنهم امام عامة الناس، وهي فعلاً خاوية لانها في الحقيقة تهرب يومياً وتدريجياً ولا تخزن!

السابق
باسيل يرمي ثلثه المعطل في وجه الحريري ويخترع النصف +1!
التالي
أنغام تنهار بكاءً على المسرح مرة جديدة.. وهذا هو السبب