بالصور: تململ وسط بيئة الثنائي.. الجنوب اللبناني ينتفض بوجه الإعاشات ومموليهم!

احتجاجات النبطية

ترفع أصوات اللبنانيين من مختلف المناطق اللبنانية، بفعل الأزمة المالية الخانقة التي تضرب لبنان والإنهيار والسقوط الحر بقيمة العملة الوطنية حيث تخطّى سعر صرف الدولار في الأيام الماضية حاجز الـ 15 الف ليرة للدولار الواحد، اذ افادت مصادر متابعة للحراك الشعبي الذي يعلو صوته في الجنوب اللبناني حيث يُهيمن حكم الثنائي الشيعي لـ”جنوبية” ان “الذي يجري على طرقات الجنوب أكد ان حالة التململ تتزايد وسط بيئة الثنائي الشيعي المشارك في الحكم منذ ثلاثة عقود وإن كانت الوجوه المتواحدة على الطرقات غير معروفة الا انها ليست بعيدة عن بيئة الطرفين”.

إقرأ أيضاً: «أمل» «تركب موجة» الحراك الجنوبي..وطوابير «الإذلال» تتمدد!

وتابعت: “علت بعض الأصوات المعروفة أصلاً بانتمائها تاريخياً وعائلاتها الى حركة أمل وممن قدّموا الدماء في سبيل خطهم السياسي، بوجه رئيس حركة المحرومين نبيه برّي وفي قلب الجنوب رافضين الوضع المأساوي الذي وصله لبنان بفعل سياسة المسيطرين على كرسي الحكم، بالرغم من محاولات الأحزاب المهيمنة على الجنوب بإسكات الناس بكراتين من الإعاشة خاصةً من يجرؤ على التعبير عن غضبه إما بمنشور عبر مواقع التواصل الإجتماعي او من خلال النزول الى الشارع، وحسب معلومات “جنوبية” يقوم الثنائي بتمويل عملية توزيع الإعاشات من المقتدرين في المنطقة لإسكات الجائعين كي لا ينتفضوا على القيادات الحاكمة”.

من جهتها، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان محتجون في النبطية قطعوا، عصر اليوم الأربعاء، طريق عام النبطية دوار كفررمان عند مفترق قصر العدل، احتجاجا على الاوضاع المعيشية المتدهورة وارتفاع سعر صرف الدولار.

ووضعت العوائق الحديدية وأضرمت النيران بالإطارات المطاطية، وسط الطريق.

كما أقدمت مجموعات أخرى على إقفال طريق عام النبطية – مرجعيون قرب دار المعلمين، وأحرقت الإطارات المطاطية وسط الطريق.

السابق
بطلة «صراع العروش» تقف إلى جانب الثورة السورية في ربيعها العاشر
التالي
حارث سليمان يدعو لتشكيل مرجعية سياسية بديلة للجماعة الحاكمة!