على أبواب انتخابات 2021.. نواب في مجلس الشيوخ : «موقفنا من الأسد لم يتغير»

بشار الاسد

إذاً، عادت اللعبة السياسية إلى صفرها الأول، فمن الرابح والخاسر في المشهد السياسي السوري الضبابي والمعقد، ومع قرب الحديث عن بدء الأسد لإطلاق انتخابات رئاسية جديدة في ظل غياب أي أفق لحل سياسي، بدا موقف الإدارة الأميركية ضبابياً منذ استلام بايدن للسلطة.

وفي أول تصريح رسمي من داخل مجلس الشيوخ الأميركي قدم السناتور وعضو لجنة العلاقات الخارجية جيم ريش، والديموقراطي بوب مينينديز العضو البارز ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وتسعة من زملائهم في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، مشروع قرار من الحزبين يواصل دعم الثورة السورية ويتوعد بمحاسبة رئيس النظام السوري الأسد وداعميه الإيرانيين والروس في الذكرى العاشرة للثورة السورية.

وبحسب نص المشروع وبالموازاة دعوة الولايات المتحدة لدعم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، فإن النص يدين الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد ضد مواطنيه، ويؤكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بمحاسبة النظام وداعميه على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة هناك. كما يشيد القرار بالجهود الشجاعة التي يبذلها المدافعون السوريون عن حقوق الإنسان لتوثيق وكشف عنف نظام الأسد الاجرامي والعشوائي.

إقرأ أيضاً: بعد محاكمة غوبلن.. كندا تسير باتجاه معاقبة الأسد

وقال العضو البارز جيم ريش: “على مدى العقد الماضي تسبب بشار الأسد وداعموه الروس والإيرانيون في معاناة هائلة للشعب السوري، وفي حملة مطولة من التعذيب والتجويع واستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة”.

وواصل: “ومع اقترابنا من الذكرى العاشرة للصراع السوري، أنا فخور بتقديم هذا المشروع مع السيناتور مينينديز، الذي يؤكد دعم الولايات المتحدة للشعب السوري، والحل السياسي للصراع، والمساءلة عن فظائع النظام من خلال تنفيذ وتفعيل نظام قيصر”.

وبحسب البيان، على مدى عقد من الزمان شهد العالم استعداد الأسد للقتل والتعذيب واستخدام الغازات الكيماوية وتجويع شعبه من أجل الحفاظ على السلطة.

وقال السيناتور الديموقراطي بوب مينينديز: “لقد عانى الشعب السوري لفترة طويلة جدًا على يد جزار لا يزال رعاياه في طهران وموسكو يواصلون دعم حكمه الإرهابي المتواصل”، و”بينما نحتفل بهذه الذكرى الجليلة ونفكر في صمود الشعب السوري، يجب أن نستغل هذه اللحظة من إعادة الانخراط الدبلوماسي للولايات المتحدة للبحث عن تدابير ملموسة تخدم العدالة ضد الأسد وتساعد على تزويد السوريين بمسار نحو المصالحة والاستقرار والحرية”.

السابق
سوء الطالع.. محمد رمضان وإصابة خطيرة في مسلسل «موسى»
التالي
نقص في ضخّ الأوكسيجين يقتل 3 أشخاص في مستشفى لبناني.. هل يستقيل وزير الصحة؟