في موقف جديد ضد السلاح غير الشرعي ومن يغطيه ويشرعه، وجه البطريرك الماروني بشارة الراعي “قذائف” من العيار الثقيل على جبهة هذا السلاح.
وتقرأ مصادر متابعة لـ”جنوبية” هذه المواقف على انها إشارة مبطنة الى سلاح “حزب الله” غير الشرعي، والى التغطية التي يؤمنها تحالفه مع رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
إقرأ أيضاً: المشاغبون «يأكلون» الثورة.. والناشطون «يضرسون»!
ويأتي هذا الموقف “الصاروخي”، بعد 5 ايام على إستئناف اجتماعات اللجنة المشتركة بين “حزب الله” وبكركي. ويؤشر هذا “القصف” من الراعي الى استمرار التباين بينه وبين حارة وحريك، وان الراعي قد حدد خياراته النهائية من السلاح والعلاقة معه!
عظة الاحد
ومما قاله الراعي في عظة قداس الاحد صباح اليوم “اننا نتفهم تذمر المؤسسة العسكرية فالجيش من الشعب ولا يجوز وضعه في مواجهة شعبه، والجيش من الشرعية ولا يحق لها اهمال احتياجاته، والجيش هو القوى الشرعية المناط بها مسؤولية الدفاع عن لبنان فلا يجوز تشريع او تغطية وجود اي سلاح غير شرعي الى جانب سلاحه”.
دعم مواقف قائد الجيش
وفي تغطية لإجراءات الجيش ومواقف قائده العماد جوزيف عون من قطع الطرق وعدم قمع الثوار، شدد الراعي عل ان :”الجيش هو جيش الوطن اللبناني كله ولا يحق لأحد أن يجلعه جيش السلطة، وهو جيش الديمقراطية ولا يحق لأحد ان يحوله الى جيش التدابير القمعية”.
