نفذ موظفو الادارات العامة اضرابا اليوم بدعوة من رابطة موظفي الادارة العامة، للمطالبة بان تشملهم منحة المليون ليرة التي تقدم بها النائب علي حسن خليل من اجل زيادتها على رواتب العسكريين.
إقرأ أيضاً: الدولار يعود للتحليق ويلامس الـ 11 ألف ليرة!
ففي النبطية، عم الاضراب الشامل مختلف القطاعات في المدينة، وتوقف العمل في السرايا وفي دائرة النفوس حيث وضعت لوحة كتب عليها “إضراب”، كما شمل الإقفال المدارس الرسمية والخاصة.
كذلك التزم موظفو الإدارات العامة العاملة في محافظة لبنان الجنوبي الإضراب العام ، وذلك “لتذكير المعنيين باوضاعهم في ظل الأزمة المعيشية والاقتصادية المتردية مضافة إليها جائحة كورونا، والعمل على شمولهم بسلفة غلاء المعيشة لتمكينهم من الاستمرار في أداء واجبهم الوظيفي، ريثما يتم البحث في تصحيح الرواتب والاجور”.
وصباحا بدت ساحة سرايا صيدا الداخلية خالية بعد أن أقفلت معظم الإدارات أبوابها باستثناء فرع تعاونية موظفي الدولة ومصلحة الصحة اللتين تعملان على سد حاجات المواطنين الصحية والاستشفائية، رغم تأييدهما المطلب المعيشي المحق، فيما عبر بعض موظفي الإدارات عن التزامهم الإضراب بالحضور في مكاتبهم والامتناع عن استقبال معاملات المواطنين.
