اعتصامات تحاصر الاونيسكو.. وجلسة تشريعية في غياب «الجمهورية القوية»

اعتصام اونيسكو

بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب، نفذت سلسلة اعتصامات في محيط قصر الاونيسكو، وسط إجراءات امنية مشددة في محيط المنطقة.

وفيما افتتح برّي الجلسة  التي عقدت في الاونيسكو، وعلى جدول اعمالها 3 بنود، بالوقوف دقيقة صمت  حدادا على روح النائبين ميشال المر وجان عبيد. بالوقوف دقيقة صمت على نفسَي النائبَين ميشال المر وجان عبيد، أقرّ مجلس النواب قانون الاتفاقية مع البنك الدولي القاضي بتخصيص ٥.٥ مليون دولار لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

اقرا ايضاً: «لبنان القوي» يحسم موقفه.. هل سيشارك في جلسة اليوم؟

خلال الجلسة، قال رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعانة عن قرض البنك الدولي لمعالجة تداعيات “كورونا”: أطلب التسجيل في المحضر ضرورة تشديد رقابة المجلس النيابي على تنفيذ القرض ومتابعته لأن المشكلة دائما بتنفيذ القوانين لا في إقرارها.

قبل الجلسة التي قاطعها نواب تكتل الجمهورية القوية، في حين ترك لبنان القوي الحرية لنوابه لتحديد موقفهم، قال النائب وائل أبو فاعور للـmtv: يجب تحرير وزارة الطاقة من “التيار الوطني الحرّ” الذي يضع اللبنانيّين تحت رحمته. واضاف: أهم بند اليوم هو القرض لمساعدة الاسر الاشدّ فقراً وهناك رقابة من قبل البنك الدولي على اختيار العائلات.

في المقابل، قال النائب آلان عون للـmtv: لم نُطيّر إقتراح القانون المعجّل المكرّر الذي تقدّم به خليل بشأن المليون ليرة، ونقاش سلفة الكهرباء يعني الجميع وليس تكتلنا فقط ومصائب لبنان تتراكم.

من جانبه، قال النائب عاصم عراجي للـmtv: من المتوقّع أن يمرّ البند الذي يتعلّق بالقرض الذي يُساهم بمساعدة 150 ألفاً من العائلات المحتاجة.

وقد اعتصمت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي والأساتذة المستعان بهم للمطالبة باحتساب عقودهم المبرمة بينهم وبين الدولة التي تنص على ساعات عمل محددة خلال العام الدراسي.

وشدد المعتصمون على “ضرورة إقرار القانون المعجل المكرر المتعلق بهذا الموضوع والا فعلى النواب ووزير التربية إيجاد مخرج كي ينال الأساتذة حقوقهم المرصودة في الاعتمادات”.

كذلك نفذت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الخارج وقفة للمطالبة بتنفيذ قانون الدولار الطالبي الذي اقر في المجلس النيابي سابقا ولكنه لم يطبق.

واعتصم أهالي السجناء المطالبين بإقرار العفو العام لابنائهم، في ظل الاكتظاظ في السجون اللبنانية، وأشار الأهالي الى ان “أبناءهم يعيشون في ظروف سيئة جدا وبدل العمل على تأهليهم في السجن هم يخرجون منه أمواتا”.

السابق
اضراب عام يشلّ الإدارات العامة: «لشملنا في منحة المليون ليرة»
التالي
إنستغرام يسابق الزمن.. تحويل الحديث في القصص المصورة إلى كلام مكتوب