العلامة الأمين يتصدى لبطش «حزب الله»: لن ترهبني كل تلك التهديدات!

السيد علي الأمين

لا تزال تداعيات الدعوى المقامة ضد العلامة السيد علي الامين من قبل “حزب الله” عبر محامي ومجموعة إعلاميين بتهمة الفتنة ولقائه بعلماء دين يهود في مؤتمر ديني في البحرين حضره السفير اللبناني وشخصيات لبنانية اجتماعية ودينية ونفى الامين لاحقاً علمه بهوياتهم، محط تداول اعلامي مع سلوك “حزب الله” النهج نفسه مع سياسيين واعلاميين وعبر المحامي وموكليه انفهسم.

علماً ان القضاء رد الدعاوى المقدمة من “حزب الله” ضد العلامة الامين وتبين ان ملفاتها فارغة وملفقة وقد تأجلت الى العام 2021 وينتظر ان يبت بها القضاء نهائياً وردها بعد انتهاء الاقفال العام ووقف تعليق المهل.

معارضة بالفكر والرد بالسلاح والتهويل!

وفي مقابلة اجرتها جريدة الايام السعودية مع العلامة الامين نشرت اليوم، علق الامين على الدعوى المقدمة ضدّه من “حزب الله”.

فقال: “لن ترهبني..عارضت بالفكر والكلمة مشروع جعل لبنان ساحة للصراعات الخارجية، ورفضت الحاق الطائفة الشيعية بالنظام الايراني وسأبقى داعماً للانتفاضة الشعبية السلمية”.

وطالب سماحته بـ”مزيد من التعاون والتضامن بين ابناء الانتفاضة السلمية، وبالمؤازرة الدولية لها لتحقيق مطالبها واحداث التغيير الايجابي”.

إقرأ أيضاً: وقفة تتضامنية أمام محكمة جبل لبنان احتجاجا على استدعاء العلامة الأمين!

وردّاً على سؤال عن اغتيال الباحث والناشط لقمان سليم، قال: “لن ترهبنا تلك الرصاصات الغادرة، واعتبر: انه لا بد من تسليم حزب الله سلاحه للدولة اللبنانية لتكون وحدها المسؤولة عن بسط سيادتها على كامل اراضيها”.

وتابع العلامة الأمين :أن هيمنة حزب الله على قرار الدولة ليست بالأمر الجديد فهو اسقطها في اجتياح ايار ٢٠٠٨ واتفاق الدوحة كافأ الحزب بابقاء سلاحه وحكومات الوحدة الوطنية المتعاقبة كانت غطاءً له حتى يومنا.

وعن مشاركة الطائفة الشيعية في الثورة قال : ان “الانتفاضة الشعبية السلمية ومطالبها المشروعة اعطت الامل للمقهورين تحت سلطة الثنائي الشيعي الحاكم الفعلي في ظل عدم قدرة الدولة على حماية الرأي الآخر”.

السابق
كيف تتخلص الحامل من الغازات وإنتفاخ البطن؟
التالي
الهيئة الوطنية السورية.. المعارضة في جسم جديد قبل انتخابات الأسد