راشد حمادة يكشف «فضيحة هبة المانية رفضوها وحوّلوها الى سوريا»

راشد حمادة

كشف رجل الاعمال راشد حمادة نجل رئيس مجلس النواب الاسبق صبري حمادة، عن فضيحة وطنية من العيار الثقيل، في كيفية تحويل هبة ألمانية بقيمة 50 مليون دولار ممنوحة الى الدولة اللبنانية في عز نهوضه من ركام الحرب الاهلية، الى الدولة السورية بضغط من الرئيس نبيه بري وحزب الله من اجل حرمان ابن صبري حمادة تنفيذ المشروع قطعاً للطريق امامه من ان تكون هذه المشاريع بابا للدخول في العمل السياسي. على الساحة اللبنانية من خارج “الشرنقة الشيعية” المطلوب حضورها.

وكشف راشد حمادة عبر صفحته فايسبوك، قائلاَ ” سلمنا مشروع الغدير في ١٨ كانون الأول عام ١٩٩٧ للاستثمار ،وقد جرى التسليم المؤقت حينها بحضور المهندسة وفاء شرف الدين ومهندس من ال عواد من قبل مجلس الانماء والاعمار بينما حضر أركان السفارة الألمانية لأن KFW هي المؤسسة الحكومية الألمانية هي التي مولت المشروع وأيضا حضر الأستاذ ميشال مجدلاني صاحب شركة BTD للدراسات وغيرهم لمشاهدة المشروع الرائد وما زال ،وكان هنالك ثناء على حسن التنفيذ ونوعية المعدات” .

وتابع حمادة سارداَ الفضيحة بالارقام والاسماء، “علمت لاحقا ان الحكومة الألمانية تقدمت بهبة ملحقة بقيمة خمسين مليون دولار لاستكمال المشروع بحيث محطة التكرير الأولية تصبح محطة تكرير لكل المراحل المتعارف عليها لغاية الclorination ، primary ,secondary , tertiary وإعادة استعمال المياه للخدمة أو للري على الأقل ،وقد كان واضحا أن الألمان سيشترطون أن يكون التنفيذ من قبل شركتي كما حصل بالتنفيذ المرحلي الثاني”.

واردف” مع العلم ان كمية المياه التي ستتوفر عن هذه المعالجة بغزارتها وتوقيتها انسب من مياه سد بسري والدامور الخ . واذا بالمرحوم رفيق الحريري وبعد ضغط من نبيه بري يتقدم بكتاب للKFW يقترح فيه إعطاء هبة الخمسين مليون دولار للدولة السورية لانها بحاجة لهذا المبلغ اكثر من لبنان ،لأن الغوطة بالشام تيبس اشجارها بسبب زيادة ملوحة نهر بردى ، وبالتالي المال يوظف لمعالجة ملوحة النهر الزائدة .لقد حرما لبنان الهبة واعطوها لسوريا لأنهما وطنيان يريدان أن يمنعا فرصة لراشد حمادة ابن صبري حمادة لحتى يشتغل ويعمل قرشين بحق الله ، وغير ذلك حملاني خسارة فرق العملة بين المارك الألماني والدولار بقيمة مليونا دولار حتى فلست” .

السابق
اليوم الأول على فتح البلد: عدّاد وفيات «كورونا» يرتفع.. ماذا عن الإصابات؟
التالي
«هزة سياسية» بين التيار الوطني و«الثنائي».. هل يمكن إعادة ما تهدم؟