لا أدلة على تعرض لقمان سليم للتعذيب..والتحقيقات جدية

لقمان سليم

مرور 4 ايام على جريمة اغتيال الناشط والباحث السياسي لقمان سليم لم تمنع من تصدر تداعيات هذا الاغتيال وخطورته على الحريات والوجوه الاعلامية والسياسية والفكرية المعارضة لـ”حزب الله”، واجهة الاحداث ووسائل الاعلام.

محامي عائلة سليم

وفي جديد تطورات القضية جهة أخرى، أكد محامي العائلة موسى خوري، أن كل ما تعرفه العائلة حتى اللحظة هو أن سليم ترك منزل صديقه في بلدة صريفا (جنوب لبنان) حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء الأربعاء الماضي، وأن جثته وجدت في سيارته المركونة في بلدة العدوسية، وأنه أصيب بست طلقات نارية، وأن التحقيقات توصلت إلى معلومات جديدة ستعرف العائلة خلاصتها لاحقاً.

إقرأ ايضاً: بعد حملة التخوين.. نبض الجنوب يُشيد بموقف أسامة سعد من اغتيال سليم

وأكد خوري في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن الأجهزة المعنية تعمل بكل جد، لكن الموضوع لم يمض عليه أكثر من 72 ساعة، وبالتالي، خصوصاً وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد، لا يمكن توقع نتائج بهذه السرعة، مضيفاً: «سننتظر إن كان سيتم الوصول إلى نتيجة، وسنبذل قصارى جهدنا لنعرف من قتل سليم، وبالاسم، وليس بالجهة فقط».

وحول ما يتم تداوله عن تعرض لقمان سليم قبل القتل للتعذيب، أشار خوري إلى أن هذا الأمر «لم يرد إلا في وسيلة إعلامية، وعن حسن نية تناقلته وسائل الإعلام كواقعة»، قائلاً: «نحن ليس لدينا أي معلومة عن تعرض سليم للتعذيب حتى اللحظة، قد يتبين ذلك لاحقاً، ولكن حتى اليوم لا توجد معلومات عن تعرضه للتعذيب».

هاتفه مع جهاز أمني

وفيما خص هاتف سليم المحمول قال خوري: «قرأنا أنه وجد على بعد 300 متر من المنزل، حيث كان سليم مساء الأربعاء، وبالتالي هناك جهاز ما وجده، لكن هذا الجهاز لن يعطينا إياه قبل انتهاء التحقيق، لم يخبرنا بالأمر، وهذا طبيعي في جرائم القتل، لا سيما القتل السياسي، والهاتف بالتأكيد ليس معنا».

السابق
السوريون يختنقون من الأزمة الإقتصادية..والفنانون «يرقصون» من البرد!
التالي
الإقفال الحكومي مستمر..والحريري مسافر حتى 14 شباط!