غرف سوداء خارجية؟! مرجع أمني عن احداث طرابلس: عمل مدروس وتسلّق على جوع الناس!

طرابلس احتجاجات

فيما شهدت مدينة طرابلس تحركات ومواجهات دامية بين المتظاهرين والقوى الأمنية على مدى أربعة ايام متواصلة، قال مرجع أمني لـ«الجمهورية»، انّ ما حصل في طرابلس، حُمّل العنوان المطلبي، الّا انّه بدا من خلال ما جرى انه عمل منظّم ومدروس، تسلّق على جوع الناس وفقرهم، وأُريد من خلاله اسقاط المدينة في الفوضى، وهذا ما يفسّره الطريقة العدوانية التي مارسها المقنّعون، ضد القوى الامنية باستخدامهم السلاح والقنابل اليدوية، ومحاولة استهداف المؤسسات الرسمية وصولاً الى احراق مبنى بلدية طرابلس.

اقرا ايضاً: كرة انتفاضة كانون تستعيد تشرين.. ودوي صرخة جياع طرابلس يصل إلى كل لبنان!

وأكّد المرجع  للصحيفة «انّ الفقير والجائع لا يرتدي قناعاً عندما يريد ان يعبّر عن غضبه ويطرح مطالبه»، ولفت الى انّ معطيات اكيدة، متوفرة لدى الاجهزة الامنية حول الجهات التي تقف خلف إحلال الفوضى في طرابلس، وثمة العديد من الاسماء باتت معروفة، وقد بدأت عمليات ملاحقتها والقاء القبض عليها».

ورداً على سؤال عمّا اذا كانت هناك غرف سوداء خارجية حرّكت ما جرى في طرابلس، قال المرجع: «كلّ الامور ستظهر في التحقيقات الجارية، سواء حول الجهة المحرّكة للتوتير، او تلك التي تموّله، خصوصاً انّ هناك خيوطاً تؤكّد أنّ ما حدث في طرابلس مرتبط بتحركات وحوداث مماثلة جرت في الوقت نفسه في اماكن اخرى».


وعن المعلومات التي تحدثت عن وجود عناصر شاركت في اعمال الفوضى والتخريب في طرابلس استُقدمت من خارج المدينة، وكذلك عن دور لمن عُرفوا ايام الاشتباك في باب التبانة بـ»قادة المحاور»، قال المرجع لـ”الجمهورية”: «لا نستبعد شيئاً، وكل الامور ستُظهرها التحقيقات».

وخلص المرجع الى القول: «أمن طرابلس من أمن لبنان وهو خط احمر، ولا يمكن السماح بالمساس به، والجيش والاجهزة الامنية لن تترك المدينة مسرحاً للعابثين، ولن تتهاون امام اي محاولة للعبث بأمن طرابلس واهلها، كما بأمن كل اللبنانيين في كل المناطق».

السابق
تفاصيل جديدة.. هل سيتم تمديد الإقفال؟!
التالي
زيارة ماكرون لبيروت ستكون مختلفة عن سابقتيها: هل من حل لأزمة تأليف الحكومة؟