مع تجميد المبادرة الفرنسية التي اطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عقب انفجار الرابع من آب الهادفة لتشكيل حكومة انقاذية جديدة تخرج اللبنانيين من ازماتهم، لا تزال السلطة الحاكمة عاجزة عن تطبيق المبادرة تلك.
من جهته، أعلن ماكرون أنه “سيقوم بزيارة ثالثة للبنان بعد التحقق من أمور أساسية”.
وأشار ماكرون خلال لقاء تلفزيوني اليوم الجمعة إلى أن “النظام اللبناني بمأزق بسبب الحلف بين الفساد والترهيب”.
وتابع: :سنفعل كل شيء لتشكيل حكومة في لبنان حتى لو كانت غير مكتملة المواصفات ونستعد لحملة اتصالات جديدة بشأن لبنان”.
ولفت ماكرون الى ان “عاطفتي تذهب نحو شعب لبنان، أما قادته فلا يستحقون بلدهم لبنان”، معتبراً ان “خارطة الطريق الفرنسية ما زالت على الطاولة ولا حلول غيرها”.
وعن العلاقة مع ايرتن، قال: “يجب تجنب خطأ عام 2015 عندما استبعدت القوى الإقليمية عن الاتفاق مع إيران، والوقت المتبقي لنا لمنع إيران من حيازة السلاح النووي قصير جدا”.
اضاف: “يجب ضم السعودية إلى أي مفاوضات بشأن اتفاق مع إيران، والتفاوض مع إيران سيكون صارما جدا”.
