فيما اشارت معلومات صحفية عن محاولات لتمديد ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، أوضح مصدر نيابي لبناني لـ”الشرق الاوسط” ان عون يحاول إنقاذ وريثه السياسي جبران باسيل، صهره ورئيس التيار الوطني الحر، من خلال المجلس الأعلى للدفاع.
اقرأ أيضاً: كورونا «يُطيح» بقمة بكركي الروحية لإحداث خروق حكومية
وحذر المصدر من “الوقوع في الفخ الذي ينصبه عون بتحويل المجلس الأعلى للدفاع إلى حكومة عسكرية جديدة أُسوة بالحكومة التي شُكّلت برئاسته في نهاية عهد رئيس الجمهورية آنذاك أمين الجميل (1988)، كبديل عن حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب الذي يرفض تعويمها بدعوة مجلس الوزراء للانعقاد بذريعة أن الظروف الطارئة التي يمر بها البلد تستدعي تفعيلها.”