الوضع غير مريح.. ارتفاع الإصابات مؤشر على انتشار السلالة الجديدة لكورونا في لبنان!

معالجة مريض كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا

في ظل استمرار عداد الإصابات والوفيات بتسجيل أرقام قياسية، حيث يحصد الموت المزيد من الضحايا على امتداد الوطن، يتصدر الهمّ الصحي أولويات اللبنانيين اذ يترقبون وصول الدفعة الاولى من اللقاح في سباق مع الوقت .

اقرأ أيضاً: إصابات الكورونا في لبنان تنخفض.. ماذا عن الوفيات؟

وفيما تطلق وزارة الصحة العامة منصّة لتسجيل أسماء الراغبين بتلقي لقاح كورونا، تتزايد المخاوف الشعبية من كيفية آلية توزيع اللقاح بسبب القلق من مختلف التجارب الرسمية التي لم تكن على قدر المطلوب. وفي هذا المجال كشف عضو لجنة الصحة النيابية النائب ماريو عون في حديث لجريدة “الانباء” الالكترونية ان لقاح “فايزر” أصبح من المؤكد وصوله مطلع شهر شباط بعد ان اتُّخذت كافة الاجراءات لعدم تأخر وصوله، وأن لجنة كورونا قامت بوضع الجدول المطلوب منها وكل مواطن لبناني بإمكانه الدخول الى المنصة التي هي عبارة عن استمارة تجري تعبئتها وتُرسل الى وزارة الصحة، مشيراً الى ان التقليح سيتم حسب الأولويات على ان تبدأ بالقطاع الطبي وكبار السن.

من جهة أخرى، اكد عضو لجنة متابعة كورونا مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية الدكتور وليد خوري لـ”اللواء” أن الوضع لا يزال غير مريح بفعل استمرار الارتفاع في إصابات كورونا وأشار إلى أن هذا الارتفاع يؤشر إلى انتشار السلالة الجديدة للوباء في لبنان وهذا ما أظهرته نتائج المختبرات مبديا تخوفه من هذا الأمر. وأوضح خوري أن الإقفال من شأنه المساعدة شرط التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية ومنع الاختلاط حتى في المنازل.

وفي موضوع اللقاح لفت إلى أن ما أقدم عليه المعنيون في تنظيم تأمينه مقبول معتبرا أن ما من وساطات وهناك منصة ستطلق ومن يريد الحصول على اللقاح عليه أن يتقدم من خلالها بالطلب. وأكد أن المهم هو التطبيق. وأفاد أن وزارة الصحة هي المشرفة على هذا الأمر وقامت بجهد لجهة العمل على تدريب الطواقم في المراكز المعتمدة لهذه الغاية.

واذ شدد على أن هناك ٤٠٠ شخص سيصار إلى منحهم اللقاح يوميا لفت إلى أن الأيام المقبلة ستظهر الإمكانية في السير بذلك. ولفت إلى أن لبنان يسير بتوصيات منظمة الصحة العالمية في ما خص اللقاحات.

السابق
لبنان نحو شريعة الغاب.. ومحاولات لإيقاظ الخلايا الارهابية النائمة؟!
التالي
حذارِ الوقوع في الفخ.. عون يستحضر «الدفاع الأعلى» لإنقاذ باسيل!