الإقفال الشامل ومنع التجول لما يقارب الثلاثة اسابيع ومن دون خطة اقتصادية ومعيشية ومالية واغاثية للحكومة، يوازي في خطره تفشي “الكورونا”.
ورفضاً لتخييرهم بين الموت جوعاً او بالجائحة، قطع شبان ونسوة من أهالي البداوي ووادي النحلة والمنكوبين، مسلكي الأوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بالمنية وصولا إلى الحدود السورية في البداوي، بالشاحنات وافترشوا الطريق، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية ورفضا لقرار تمديد فترة التعبئة إلى الثامن من شباط.
إقرأ ايضاً: رغم الإقفال العام ومنع التجول..الدولار يتأرجح على مشارف الـ9 الاف!
وطالبوا بعودتهم الى “العمل لتأمين قوت يومهم، وتم تحويل السير الى الطريق البحرية الجديدة”.
قطع ساحة النور وجسر البالما
وفي حين قطع محتجون السير في محلة ساحة النور في طرابلس بالاتجاهين، عمد آخرون الى قطع مسلكي أوتوستراد طرابلس – بيروت عند جسر البالما بالحجارة والعوائق، مما دفع القوى الامنية الى تحويل السير نحو الطريق البحرية، كما قطع آخرون مسارب مستديرة عبدالحميد كرامي، “احتجاجا على الاقفال العام والغلاء”، مؤكدين أنهم “سيصعدون من تحركاتهم في حال استمرار الاقفال الذي يمنعهم من تأمين قوت يومهم” .
ساحة إيليا
وتجمع عدد من المحتجين، عند ساحة تقاطع إيليا في صيدا، رفضا لتمديد مجلس الدفاع الأعلى فترة الاغلاق التام، في حين أن “غالبية اللبنانيين يعيشون بمداخيل يومية مع إنعدام أي مساعدات إغاثية أو مالية من قبل الدولة”.
كما اعتصم المحتجون قرب سرايا صيدا الحكومية للسبب نفسه.
