بعدما هزّت قضيتها الرأي العام.. رئيس محكمة بعلبك يفنّد ما حصل مع غنى البيّات!

القضاء

بعدما فجّرت قضية الأم غنى البيّات التي أطلقت صرخة افتراضية لاستعادة طفلتها الرضيعة بعدما منعها زوجها من رؤيتها، وما رشح عن ذلك من ضغط إعلامي كبير بالإضافة الى ضغط من قبل الجمعيات النسائية والرأي العام ما دفع برئيس محكمة بعلبك الشرعية الجعفرية القاضي الشيخ علي المكحل باصدار قرار يقضي بتسليم الطفلة الى والدتها، إلّا ان الخطوة هذه أيضاً انقسم حولها الرأي العام حيث رأى البعض ان هذه الخطوة ومن خلال تصويرها عبر الإعلام خرقت خصوصية الطفلة والعائلة كما وبرزت محاولات لاجتراح بطولات ان كان بين الإعلام والجمعيات او بين الإعلام والمراجع الدينية.

في هذا السياق، اعتبر المكحل في بيان صادر اليوم الأربعاء انه “بعد ان هدأت العاصفة التي أثارها البعض حول قضية السيدة غنى البيات، أضع الرأي العام أمام حقيقة ما حصل بخصوص هذه القضية، حيث أن السيدة غنى البيات لم تتقدم بأي شكوى أو استدعاء أمام المحاكم الشرعية الجعفرية، بل إنني بمجرد سماعي بمناشدتها بادرت فورا دون أي مراجعة أو اتصال من أحد، الى العمل بسرعة لمحاولة التواصل معها، وبعد محاولات عديدة ومراجعة القوى والأجهزة الأمنية في بعلبك عدة مرات، بالتواصل مع سماحة رئيس المحاكم الشرعية الجعفرية الذي كان يتابع الموضوع أيضا، تلقيت اتصالا من السيدة البيات حوالي الساعة الرابعة عصرا، وبعدها بدقائق إتصل بي المحامي وسام المذبوح ليخبرني بأنه يريد التوكل عنها فاتفقنا على اللقاء في محكمة بعلبك فور وصوله من بيروت لإجراء اللازم”.

اضاف: “لم يردني أي اتصال أو مراجعة من أي شخص كان بخصوص هذه القضية، لا قبل صدور القرار ولا بعد صدوره، بل إنني بادرت إلى الاتصال بحضرة النائب العام في البقاع القاضي منيف بركات والرائد هشام شحيتلي آمر فصيلة بعلبك، وتابعت الموضوع معهما، وقد أبديا مشكورين كل تجاوب”.

وتابع: “علما بأنني، قبل هذه القضية بيومين أي صباح يوم الخميس في 14/1/2021، بادرت بالتوجه الى محكمة بعلبك والاتصال بالسيدة سكينة أ.أ. وطلبت منها الحضور إلى المحكمة لمساعدتها في قضية حضانة ابنتها بعد أن تلقيت مساء الأربعاء اتصالا من والدتها تطلب المساعدة، وقد صدر قرار معجل الإجراء بوضع ابنتها زهراء في حضانتها لحين البت بدعوى الحضانة التي رفعتها، وقبلها صدر عن هذه المحكمة عشرات القرارات المشابهة دون أي إثارة إعلامية أو استغلال ودون منة أو مراجعة أو تدخل من أحد، بل بدافع من الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني قبل الواجب الوظيفي”.

وختم: “أتوجه إلى أهلنا الكرام لعدم الإنجرار وراء من يحاول استغلال آلامهم وعواطفهم لهتك حرمة بيوتهم وفضح أسرارها أمام الإعلام، أو لاستكمال الهجوم على القضاء الشرعي متابعة للهجمة الشرسة والمشبوهة التي يتعرض لها منذ فترة لأهداف أصبحت الغايات والخلفيات والتي بدأت مؤخرا تتناول بشكل سافر الحكم الشرعي وليس فقط المحاكم الشرعية الجعفرية”.

السابق
تيفاني ترامب تغادر البيت الأبيض بخاتم خطوبة من رجل أعمال أصوله لبنانية
التالي
سويسرا تتحرك لكشف مصير 400 مليون دولار.. استهداف «الحاكم» أم الحُكام؟!