معلومات خاصة لـ«جنوبية»: أميركا تُدشّن «البازار» الإيراني..و«حزب الله» يَنزل عن «الشجرة السورية»!

هل بدأ "البازار" بين طهران وواشنطن - بايدن على "رأس" الملف النووي ونفوذ ايران في المنطقة؟

سؤال تجيب عليه مصادر متابعة لـ”جنوبية” بالقول ان ثلاث اشارات توحي بإنطلاقه: الاولى عندما اعطى المرشد الايراني السيد علي الخامنئي “الضوء الاحضر” قبل نحو ثلاثة اسابيع للنظام والحكومة الايرانيين ببدء التحضيرات للتفاوض مع إدارة جو بايدن.  

وتشير المصادر الى ان هناك معلومات عن زيارة مسؤول اميركي في فريق بايدن الى طهران سراً منذ ثلاثة اسابيع ايضاً، وهو من الفريق الذي شارك في التفاوض مع ظريف، ومن فريق الديمقراطيين وفي عهد إدارة باراك اوباما.

“حساسية” حزب الله من التسوية الايرانية- الاميركية انها ستأكل من “صحنه” ونفوذه في المنطقة ولبنان!

والإشارة الثانية هي التعيينات التي يعلن عنها بايدن، تضمنت اشارة ايجابية تجاه ايران بتعيين المسؤول، الذي زار طهران من ضمن فريق وزير الخارجية أنطوني بلينكن، والذي كان يشغل ايضاً منصب نائب وزير الخارجية ونائب رئيس مستشار الأمن القومي خلال حقبة أوباما.

إقرأ أيضاً: النقد الذاتي ممنوع في«حزب الله»..قاسم قصير نموذجاً!

اما الاشارة الثالثة فكانت المواكبة الخليجية والدعوة القطرية الى التحاور والانفتاح على ايران.

وتشير المصادر الى ان قطر تقوم حالياً بدور الوساطة بين السعودية وتركيا، من جهة وبين السعودية وايران لترطيب الاجواء قبل اعادة ترتيب المنطقة بعد “ضخ الحياة” في الاتفاق النووي.

الترتيبات التي سترافق اي اتفاق نووي معدل ستشمل النفوذ الايراني في اليمن والعراق وسوريا وتمركز “حزب الله” فيها!

وتلفت الى ان الترتيبات التي سترافق اي اتفاق نووي معدل، ستشمل النفوذ الايراني في اليمن والعراق وسوريا وتمركز “حزب الله” فيها.

حيث يتردد وفق معلومات لـ”جنوبية”، ان وجود “حزب الله” في سوريا قد انتهت وظيفته، وهو الكلام الذي شرحه مسؤول كبير جنوبي بحضور وزير جنوبي سابق في الحزب في جلسة خاصة للحزب.

ويبدو ان الحزب يفتش عن سلم للنزول عن الشجرة السورية بعد رفع السقوف، وعدم الاعتراف بانتهاء رحلة الحزب وايران السورية، وفق المعلومات.

وتشترط اسرائيل لاي تفاهم في المنطقة مع ايران والقبول ببقاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وهو شخصياً، ان يكون هناك ترتيبات امنية جديدة متعلقة بالجولان، وابعاد “حزب الله” من سوريا نهائياً، وسحب كل المليشيات الايرانية، بالاضافة الى اتفاق ضمني او معلن برعاية الروسي والاميركيين لمرحلة انتقالية تنهي الازمة السورية.

تشترط اسرائيل لاي تفاهم في المنطقة مع ايران والقبول ببقاء الاسد ان يكون هناك ترتيبات امنية في الجولان وابعاد “حزب الله” من سوريا نهائياً!

وتشير المعلومات الى ان “حساسية” حزب الله المفرطة هذه الايام في الملف السوري والعودة من هناك والانخراط في مشروع لبناني داخلي، مرده الى شعور ان التسوية الايرانية- الاميركية، ستأكل من “صحن” حزب الله ونفوذه في المنطقة ولبنان.

كما “ينقز” “حزب الله”، ان الحكومة المقبلة ستكون مختلفة وكذلك قانون الانتخاب، وحتى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة وان “حزب الله” سيدخل في “لبننة” مشروعه ووجوده للاستمرار في لبنان كنسيج لبناني لا كنسيج ايراني او تابع لايران بالمطلق.

السابق
توبا بويوكوستن تنضم إلى مسلسل «ابنة السفير» بعد انسحاب البطلة بساعات
التالي
رقم قياسي جديد.. وفيات «كورونا» تحلّق ماذا عن الاصابات؟