الدولة البوليسية تخنق الصحافة.. قوّة من الجيش تُطوّق قناة الجديد لإعتقال مُرتضى!

قناة الجديد

تخنق الدولة البوليسية أكثر فأكثر الإعلام اللبناني والصحافيين بسبب آرائهم ومواقفهم السياسية عوضاً عن محاكمتهم امام محكمة المطبوعات المولجة حل المشاكل الناتجة عن تحقيقات صحافية أو مشاكل بين الصحافيين والمؤسسات الأخرى، إلّا ان قيادة الجيش قررت هذه المرّة إهانة الصحافي اللبناني بأكثر الطرق قمعاً حيث قررت قوّة من الجيش اللبناني تطويق قناة الجديد حيث يُشارك الصحافي رضوان مرتضى في تحقيقات ومداخلات تمهيداً لإعتقاله.

إقرأ أيضاً: آخر فصول القمع.. توقيف الناشط مكرم رباح ومصادرة جواز سفره!

وفي التفاصيل قامت قوة من الجيش اللبناني اليوم الجمعة على تطويق مبنى قناة الجديد وتقوم بتفتيش كل من يدخل ويخرج من المبنى حيث انهم بمهمة اعتقال الصحافي رضوان مرتضى الذي كانت له مداخلة منذ بعض الوقت في “الجديد”.

من جهتها قالت نائب رئيس مجلس إدارة تلفزيون كرمى خياط: “هل يوجد أي إرهابي داخل قناة الجديد حتى تحركت مخابرات الجيش؟ الصحافي رضوان مرتضى موجود داخل المؤسسة ولسنا خائفين لأننا لم نرتكب أي جريمة وما حصل أمام المبنى هو الجريمة”.

اضافت: “محاكمة الصحافيين تتم أمام محكمة المطبوعات ولسنا في دولة بوليسية، والدورية تقوم بتفتيش الأفراد والسيارات لدى الدخول او الخروج من المؤسسة”.

وكان مفوض الحكومة العسكري فادي عقيقي قد أعطى الاشارة باستدعاء مرتضى الى فرع التحقيق في مديرية المخابرات بجرم تضليل التحقيق القضائي في جريمة المرفأ والاساءة للجيش اللبناني واختلاق الجرائم بحق المؤسسة العسكرية وعدة جرائم اخرى تمس بهيبة الدولة.

ورد مرتضى على طلب استدعائه بتغريدة قال فيها: زعم عناصر المخابرات أنّ لديهم إشارة قضائية من مدعي عام التمييز. سألت عنها، فتبين أنّها ورقة من مديرية المخابرات لم يُذكر فيها أي قاضي إنما طلبٌ فوري بذهابي إلى فرع التحقيق في وزارة الدفاع. ولدى مراجعة مدعي عام التمييز، تبين أنه لم يعطهم أي إشارة. وأن هناك إشارة من مفوض الحكومة.

وأضاف في تغريدة اخرى: “لن يُسكِتني أحد”.

وتابع: “لو كان لدى هذه القيادة نفس الحماسة لإرسال دورية لإزالة نيترات الأمونيوم، كما تفعل اليوم لتوقيفي، بدلاً من تركها كل هذه المدة، لما كان وقع انفجار المرفأ”.

وكان ناشطون قد تداولوا فيديو اعتبروه انه السبب وراء ملاحقة رضوان وهو التالي:

السابق
بعد إنقطاعها منذ 2010.. طائرة حلب تحطّ في مطار بيروت!
التالي
صرخة لمستشفى الجامعة الأميركية: الأسرّة نفذت.. والأطباء استنفذت طاقتهم!