لم تمر 5 ايام على الصواريخ الاسرائيلية والتي اطلقت من فوق طرابلس فجر الجمعة الماضي، لتستهدف منطقة مصياف في ريف حماة الغربي وقتلت 6 مقاتلين من ميليشيات ايران المتحالفة مع نظام الاسد، حتى هزت صواريخ إسرائيلية اطلقت ايضاً من الاجواء اللبنانية وعلى الارجح من فوق الجنوب، حيث رصد موقع “جنوبية” غارات وهمية وطلعات جوية وخرق جدار الصوت للطائرات الحربية الاسرائيلية بعيد منتصف الليل لتعود، وبشكل مفاجى قرابة الواحدة والثلث من فجر اليوم وعلى علو منخفض ويرجح انها اغارت لدقيقيتن قبل ان تختفي نهائياً.
الرواية السورية
ولاحقاً نقلت “الإخبارية السورية” ووكالة “سانا” التابعتين للنظام السوري عن مصدر عسكري ان “في تمام الساعة 1،30 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل، استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل بريف دمشق. وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح ٣ جنود و وقوع خسائر مادية”. كما نشرتا مقاطع مصورة خلال إطلاق الصواريخ.
6 قتلى في ضربة مصياف
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان افاد ان الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على منطقة مصياف في ريف حماة الغربيأسفرت عن مقتل ستة مقاتلين مدعومين من إيران على الأقل يوم الجمعة.
إقرأ أيضاً: مستشفيات الجنوب خارج الخدمة «الكورونية»..والبقاعيون يُلوحون بالأمن الذاتي !
وأكدّ المرصد أن الصواريخ الإسرائيلية أُطلقت من أجواء لبنانية وأصابت مواقع تسيطر عليها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة مصياف في ريف حماة ودمّرت مستودعات ومراكز أبحاث تتمركز فيها ميليشيات إيرانية”.
ونوّه المرصد إلى أنّ صاروخا استهدف مركزًا بحثيًا حكوميا يطوّر صواريخ جوّ-جوّ ويخزنها. ويُعتقد أن خبراء إيرانيين يعملون في هذا المركز.
