نصرالله يُحرّض ضد السعودية: وليّ العهد طلب اغتيالي.. وسوريا مدّتنا بالصواريخ!

السيد حسن نصرالله

بعد الحديث عن عملية إغتيال كانت تُحضّر للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالتزامن مع التصفيات لقادة إيرانيين كان آخرهم العالم النووي محسن فخري زادة، أكّد نصرالله اليوم الأحد رواية عملية الإغتيال تلك لافتاً الى انه تم تحذيره فعلاً من محاولة إستهدافه، كما تطرّق الى الحرب مع إسرائيل وحرب تموز حيث تم إمداده بصواريخه من سوريا قائلاً: “صواريخ “كورنيت” التي استخدمناها في حرب تموز اشتراها السوريون من الروس ومن ثم أخذناها منهم”.

إقرأ أيضاً: تواصل بين نصرالله وباسيل «لإبتزاز» الحريري..«الداخلية» و«العدل» أو لا حكومة!

وفي التفاصيل، اعلن نصرالله في لقاء تلفزيوني اليوم أنه “قبل الانتخابات الأميركية وبعدها تم تحذيري من عملية اغتيال, وأكثر من جهة حذرتنا من استهداف شخصي بعد استشهاد القائد قاسم سليماني وهناك معطيات بأن السعودية تحرّض على اغتيالي”، مضيفاً: “أكثر من جهة حذرتنا من استهداف شخصي خاصة بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني وهذا أمر طبيعي ومعروف”.

وفي تصريح تصعيدي تحريضي ضد المملكة العربية السعودية، قال نصرالله: “استهداف قادة حزب الله هدف إسرائيلي أميركي سعودي مشترك”.

مشيراً إلى أن “الرياض تحرض على إغتياله منذ وقت طويل، بالحد الأدنى منذ بدء الحرب العدوانية على اليمن”، لافتاً إلى أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طرح هذا الأمر في الزيارة الأولى التي قام بها إلى الولايات المتحدة، بعد إنتخاب ترامب.”

ولف نصرالله إلى أنه بعد تلك الزيارة أكثر من جهة، شرقية وغربية، أرسلت له تحذيرات بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الأميركيين قالوا أنهم سيعهدون بهذا الأمر إلى تل أبيب، بينما أكد السعوديين أنهم حاضرون لدفع كامل تكلفة الحرب في حصل أدى إلى الإغتيال لذلك، معتبراً أن السعودية في السنوات الأخيرة لا تتصرف بعقل بل بحقد، معتبراً أن إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كان عمل ثلاثي أيضاً.

وتابع: “ليس هناك معلومات دقيقة عن أن رئيس الاميركي دونالد ترمب أو الجيش الاسرائيلي سيقدم على عمل ما لكن هناك تحليلات والجميع يترقب ويتوقع ما قد يقدم عليه ترمب في الأيام المقبلة”، مشدداً على انه “عندما يكون هناك ضجيج اعلامي هائل من العدو فذلك يعني أنه لن يقدم على شيء بل يشن حربا نفسية لكن ذلك لا يعني أن لا نحطاط”.

وعن الإنزال الإسرائيلي في الجية التي ضجّت فيه وسائل الإعلام المحلية، قال نصر الله: “معلوماتنا أنه لم يحصل أي إنزال إسرائيلي على الشاطئ اللبناني كما تم الحديث عنه في الصحف، وما نقلته بعض وسائل الإعلام عن إنزال إسرائيلي في الجية غير صحيح وما نراه أن الإسرائيلي لا يزال في حالة حذر وعلى “إجر ونص”.

وعن زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مارك ميلي، إلى “إسرائيل” قال نصرالله إنها “مرتبطة بالإدارة الجديدة ومقاربتها للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، مشدداً على أن ميلي جاء “بطلب من إدارة بايدن لتبديد القلق السرائيلي”.

وعبّر نصرالله عن شعوره تجاه سليماني بالقول: “هناك أشخاص في حياتي كنت أشعر أنهم أخوة لي وهكذا كان سليماني بالنسبة إلي”.

السابق
حذاء بملايين الليرات لمصطفى برّي يُغضب اللبنانيين: لما تلبس بإجرك عن كل المحرومين
التالي
«الكورونا» يتسلل الى الحزب الإشتراكي.. نائب يُعلن عن إصابته ويعتذر!