بعد ترحيل تشكيل الحكومة الى ما بعد عيد رأس السنة وذلك حسبما أعلن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم الأربعاء، أفادت مصادر بيت الوسط لـ”الجديد” أن “المعلومات التي سُربت من قصر بعبدا قبل زيارة الحريري أشاعت مناخاً سلبياً عن نتائج الاجتماع قبل حصوله”.
وعن الأجواء الإيجابية التي أشيعت ومن ثمّ تم العودة عنها، لفتت المصادر بردّ ناري الى ان “الاجواء الايجابية التي عكسها الرئيس الحريري كانت بطلب مباشر من الرئيس عون الذي تمنى عليه التصريح بوجود ايجابيات يتم العمل على استكمالها. وقالت إن “وطاويط القصر” تحركت ليلاً لتعكير الجو والاعداد لجولة جديدة من التعقيدات على جري عادتها منذ التكليف”.
إقرأ أيضاً: «جنوبية» يتفرد بنشر تشكيلة الحريري.. أرنب «التعطيل الشيعي» يخرج من كمّ الرئيس!
وأكدت أن “الرئيس الحريري لم ولن يتراجع عن موقفه الذي اعلنه قبل التكليف وبعد التكليف بوجوب ولادة حكومة من الاختصاصيين تتصدى للاصلاحات في القطاعات كافة ووقف الانهيار الاقتصادي والمعيشي”.
وختمت: “محاولة فرض حكومة تتسلل اليها التوجهات الحزبية لن يكتب لها النجاح مهما حاولوا الى ذلك سبيلا”.
