مع تردد ان تشكيلة الحكومة الجديدة (في إنتظار ولادتها او اعلانها)، رست على 18 وزيراً اي مقسومة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين: 9 للمسلمين و9 للمسيحيين. والمقاعد الاسلامية مقسمة كالتالي: 4 شيعة و4 سنة درزي واحد، ارتفع صوت النائب طلال ارسلان معترضاً لكون المقعد الدرزي ذهب لمصلحة النائب السابق وليد جنبلاط . علماً ان ارسلان طالب بزيادة عدد وزراء الحكومة الى 20 او تشكيلة من 16 وزيراً وبالتالي تكون حة الدروز وزيرين: يذهب احدهما الى ارسلان.
إقرأ أيضاً: تجربة «الوزير الملك» تطل برأسها..وزير مسيحي لـ«الداخلية» بين عون والحريري!
وهدد ارسلان بفك التحالف مع التيار الوطني الحر و الإنسحاب من تكتل لبنان “القوي” في حال موافقة رئيس التكتل الوزير والنائب جبران باسيل على طرح الرئيس المكلف سعد الحريري بتشكيل حكومة من ١٨ وزير.
قائلا “بشكل أوضح “اللي بيطلع منّا نحنا منطلع منّو” وليتحمل القريبون والبعيدون مسؤولية الظلم والحرمان والاجحاف بحق الطائفة التي قدمت وتقدم الكثير للبنان”.
تجدر الاشارة الى ان ارسلان هو من ضمن تكتل “لبنان القوي” وقد افرز له باسيل 3 نواب من تكتله ليكونوا في كتلة “ضمانة الجبل” وتكون برئاسة ارسلان رغم انهم من الوزراء المسيحيين.
