الدكتور اياد زيعور يواجه حزب الله و«أمل» من داخل البيئة الشيعية: استدعاء وتوقيف غير قانوني!

يواصل الثنائي الشيعي قمع الناشطين والمعارضين الشيعة، وجديد مسلسل كم الأفواه والقمع ما يتعرض له الناشط البيئي، الدكتور اياد زيعور، الذي يواجه المنظومة السياسية والإدارية والقضائية في لبنان وحيداً، دفاعاً عن حقوق المزارعين والأفراد، بينما يواجه حملات المحازبين في مواقع التواصل الاجتماعي التي تنامت خلال اليومين الأخيرين، قبل أن تصل اليوم الثلاثاء الى استدعائه مِن قِبل مخفر جباع. 

اقرأ أيضاً: تطور جديد في جريمة قتل بجاني: العثور على هاتفه في هذه المنطقة وأهالي الكحالة يستعدون للتصعيد!

وزيعور، الاستاذ الجامعي الذي شارك في حملات منذ سنين طويلة، لمنع الاعتداء البيئي على جبل الريحان، شن حملات أخيراً، دفاعاً عن حق المزارعين في تشييد خيام لحماية حيواناتهم في منطقة اقليم التفاح في جنوب لبنان، منذ الشهر الماضي، وأعلن في صفحته في “فايسبوك” انه تم استدعاؤه اليوم الى مخفر جباع.

وكتب زيعور عبر صفحته على “فيسبوك” التالي: “بعد ما انزلت بوست عن أن النقيب ع.ح. في مخفر جباع ما زال يرفض أن يسمح لحسين حمود بأن يبني الخيمة، وأنه هو من كسرها وأنه محسوب على حركة أمل، اتصل في الأخ علي محمد حمادي مسؤول الحركة طالبا مني أن أزيل البوست وأنه سيتدخل لحل الموضوع.

فأزلت البوست بسبب معزتي للأخ علي الذي احمل له مودة كبيرة ترجع إلى العام 91 عند عودتنا إلى قرانا بعد انتهاء أحداث الإقليم. يبدو أن من ضاق ذرعا بي ويترصدني منذ زمن طويل قد وجد فرصة سانحة لتصفية الحساب معي خصوصا وأنه بموقفي من السيد قد تم رفع الغطاء عني من قبل قيادات فاعلة داخل جسم المقاومة اتشارك معها بالموقف من الفاسدين في الحزب…. اتوقع ايام قاسية لأن حقدهم علي كبير وهم فاعلون جدا في المنظومة المسيطرة في لبنان”.

السابق
«الثنائي الشيعي» يتاجر بدفن موتى الكورونا.. والمنافسة «حامية» فوق حفرة القبر!
التالي
جو بجاني ليس وحده.. جرائم أخرى «غامضة»! هل هي تصفيات متعلقة بانفجار المرفأ؟