جو بجاني ليس وحده.. جرائم أخرى «غامضة»! هل هي تصفيات متعلقة بانفجار المرفأ؟

جو بجاني

هزّ لبنان يوم أمس، جريمة قتل المواطن جوزف بجاني بواسطة مسدس كاتم للصوت، من قبل مسلّحين مجهولين أمام منزله في منطقة الكحالة، بينما كان يهم لنقل أولاده إلى المدرسة.
ومنذ أن وقعت الجريمة، ترددت معلومات عن أن المغدور الذي يعمل موظفاً في شركة اتصالات، وهو يعمل راهناً في مجال التصوير Freelance، شهد عبر عدسة كاميرته على ما حصل في الرابع من أغسطس/آب في بيروت يوم انفجار المرفأ، إذ التقط صوراً ربما تُساهم في كشف خيوط كارثة المرفأ، فتمّت تصفيته جسدياً بحرفية عالية.

اقرأ أيضاً: تطور جديد في جريمة قتل بجاني: العثور على هاتفه في هذه المنطقة وأهالي الكحالة يستعدون للتصعيد!

التصفية بسبب صور عن المرفأ


وفي تقرير لـ “العربية.نت” اشارت انهه ما يؤكد فرضية التصفية بسبب صور عن انفجار مرفأ بيروت ما كشفته معلومات مستقاة من مصادر عدة من بلدته الكحالة، أجمعت على أن المغدور بجاني كان من بين أول المصوّرين الذين وصلوا إلى المرفأ بعد الانفجار مباشرة، حيث اتّخذ صوراً عدة لمسرح الجريمة قد تكون “حصرية”، وتحتوي على “خيوط” قد تقود إلى كشف ملابسات مأساة 4 أغسطس”. وأكدت المصادر “أن الجناة وبعد تنفيذ الجريمة أخذوا هاتفه وكاميرته”.

وأجمعت المصادر على “أن لا أعداء للمغدور ما يُبعد فرضية القتل لدوافع شخصية.

جرائم متنقّلة

ومنذ كارثة انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب الماضي، تزايد أعداد الجرائم “المشبوهة” التي يبدو أنها على صلة بكارثة المرفأ. حيث عُثر في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري على العقيد المتقاعد في الجمارك منير أبو رجيلي الذي تولّى مسؤولية مكافحة التهريب في الجمارك، جثة في منزله الجبلي بعدما تعرّض لضربات على رأسه.
وسبقه في مارس/آذار 2017، زميله العقيد جوزف سكاف، المسؤول السابق في الجمارك الذي كان أوّل من حذّر من وجود نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت.
وتوفي أيضاً بظروف غامضة، حيث ورد تقريران متناقضان لطبيبين شرعيين، أحدهما أشار إلى أن الوفاة طبيعية، أما الثاني فأكد أن هناك من يقف خلف مقتل العقيد، خصوصاً بعد وجود كدمات برأسه.

مقتل قبطان سفينة

ومن بين هذه الجرائم “الغامضة” بتوقيتها وعلاقتها بانفجار المرفأ، ما أشارت إليه مصادر مطّلعة لـ”العربية.نت” حول وفاة “مشبوهة” لسائق يخوت في ميناء جونيه التي تقع شمال بيروت في محافظة جبل لبنان، وذلك قبل يوم واحد من مقتل جوزف بجاني.

وبحسب المصادر، فإن شخصاً يُدعى (إ.ص) البالغ من العمر 36 عاماً توفي بحادث “مشبوه” لا يختلف بطبيعته عن جريمة قتل العقيد أبو رجيلي”.
ولفتت المصادر إلى “أن القبطان (إ.ص) كان يقود يوم 4 أغسطس/آب يختاً كان يرسو في عرض البحر على مقربة من مرفأ بيروت، وربما كان يملك معطيات حول ما حصل هناك في تلك اللحظة”.

السابق
الدكتور اياد زيعور يواجه حزب الله و«أمل» من داخل البيئة الشيعية: استدعاء وتوقيف غير قانوني!
التالي
الشيعية السياسية نحو الانكفاء(4): «تصدير الثورة» الإيرانية الى اليمن لضرب الخاصرة السعودية!