وفي معلومات متقاطعة، اكدها اكثر من مصدر حزبي لـ”جنوبية”، فإن المدعو جهير قام مساء بـ”غزوة” قنابل من “حارة الاسلام” او “الخراب” في صور، حيث رمى قنبلتين وعلى مفرق العباسية رمى مثلهما.
وواحدة من القنابل الثلاث التي انفجرت كانت على سيارته فيما القنبلتين الاخريين لم يكن لهما اي وجهة.
وتشير المعلومات الى ان جهير كان بحوزته قنبلتين اخريين واحدة لم تنفجر والثانية ضبطت معه ولم يتمكن من سحب حلقتها.
مشكلة جهير مرتبطة بصراعات بين “الثنائي” واجنحة “حركة امل” المتنافسة في المدينة على تجارة الدولار!
وقد تقاطعت المعلومات على ان مشكلة جهير مرتبطة بمشكلة قديمة عمرها اشهر في صور وفي “الخراب” تحديداً على خلفية صراعات بين “الثنائي” واجنحة “حركة امل” المتنافسة في المدينة.
وما جرى يتعلق باشكالات متكررة حول نقاط للصيرفة في صور وعلى خلفية تزاحم مالي وتجارة الدولارات غير الشرعية او “تجار الشنطة” والتي سقط بسببها اكثر من جريح وجرى اكثر من مرة اطلاق نار.
جهير كان بحوزته قنبلتين اخريين واحدة لم تنفجر والثانية ضبطت معه ولم يتمكن من سحب حلقتها!
وتكشف المعلومات ان تسليم جهير نفسه الى “المخابرات” اتى بضغط من “حزب الله” الذي ينتمي اليه ولوضع حد للمازق الكبيرالذي بدأ بـ3 قنابل ولم يسقط من جرائه ضحايا جدد.
وتتوقع مصادر “صُورية” ان تبدأ غداً حملة واسعة لمداهمة بعض المشتركين في الاشكالات الماضية، ووضع حد لفوضى تجارة الدولارات بعدما وصل “الموسى” الى ذقن “حزب الله” ومعقله الامني في صور وقضائها بعد احكام قبضته عليهما.
“الرواية الرسمية”
في المقابل اجمعت وسائل الاعلام وفي خبر عممه “الثنائي” ان جهير رمى ثلاث رمانات يدوية على مفرق العباسية وشارع السنغال ومنطقة الخراب في صور.
وأدى الحادث الى اصابة المواطن عبد منّاع بجراح طفيفة تلقى على اثرها العلاج في مستشفى جبل عامل، فيما اقتصرت الأضرار المادية على احتراق سيارة جهير.
إقرأ أيضاً: تجارة الفطر البري تزدهر جنوباً..وتحذيرات من النوع السام!
وألقت مخابرات الجيش القبض على جهير الذي يعاني من أمراض عصبية، فيما عمل فريق الإطفاء في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي على إخماد الحريق في السيارة.
ولم تلق “الرواية الرسمية” عن الحادثة رواجاً في صور وخصوصاً ان من يعرف جهير يجزم، ان ليس لديه اي مشكلة صحية او عصبية وهو اتى حديثاً من مهمات قتالية في سوريا!
وتفيد معلومات “جنوبية” ان الحادثة خلفت حالة رعب واسعة، وقد سادت شائعات ان هناك تحركات تكفيرية في بداية الامر، ولكن الاجهزة الامنية كانت على علم.
وتوقعت حصول اشكال وجهير في خضمه بسبب تهديدات ورسائل صوتية قد تداولها المعنيون به.
