هل يحمل لقاء عون والحريري اليوم الاخبار الحكومية السارة؟

ميشال عون سعد الحريري

تتجه الانظار الى بعبدا اليوم حيث يعق لقاء جديد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري وسط توقعات ببداية انفراج حكومي وتقدم في مساعي تشكيل الحكومة.

وتوقعت مصادر سياسية ان يكون اللقاء فاصلا لجهة تحديد اتجاه عملية تشكيل الحكومة بعدما تم إعطاء الاتصالات والمشاورات بخصوصها متسعا من الوقت للتفاهم بين مختلف الاطراف، في حين أن الاستمرار في طرح الشروط والتمسك بالمطالب التعجيزية من قبل الفريق الرئاسي.

تأليف او ازمة مفتوحة

يعني عمليا تعطيل التشكيل وادخال البلد في ازمة حكومية مفتوحة، لان الرئيس المكلف ليس في وارد الاعتذار عن تشكيلها في حال رفض الرئيس عون التشكيلة الحكومية التي سيعرضها الحريري عليه.

إقرأ أيضاً: لا ثلث معطل والحريري وافق على تسمية باسيل لوزير الطاقة.. والشرط؟!

واعتبرت المصادر ان كل ما يتداول من اخبار عن إصرار الفريق العوني للحصول على الثلث المعطل وحقائب وزارية محددة كالطاقة مثلا، انما يندرج في اطار محاولات الابتزاز المعهودة التي تسبق التوصل للتفاهم على صيغة التشكيلة الحكومية النهائية، وقد يؤدي هذا الاصرار الى تعقيد وفرملة عملية التشكيل وتعطيلها.

وعليه رجحت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن لا يخرج اللقاء اليوم بين الرئيسين عون والحريري بأتفاق على توليفة حكومية إذ أن هناك اخذا وردا سيحصل لأن التحريك الذي حصل لا يزال يحتاج إلى بعض الوقت وجلسات كي يكتمل المشهد لاسيما أن تعديلات تتطرأ على توزيع الحقائب كما أن هناك أسماء تطرح واخرى تتبدل .

السابق
ورشة ترشيد الدعم.. «صمود» الدواء والطحين والمنقوشة!
التالي
إنتكاسة جديدة..وكالة التنمية الفرنسية توقف تمويلها للبنان!