هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم الاربعاء 9/12/2020

مقدمات نشرات الاخبار

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

هل تبصر الحكومة النور قريبا؟ وهل نحن في انتظار الدخان الابيض كما غرد رئيس الاشتراكي وليد جنبلاط ثم حذف تغريدته؟
حتى الساعة لا شيء يبدو محسوماالا ان الاجواء ايجابية بحسب ما اعلن الرئيس المكلف الذي زار بعبدا حاملا بدل المغلف اثنين وقدم للرئيس عون تشكيلته الحكومية من ثمانية عشر وزيرا مع حقائبهم فيما قدم رئيس الجمهورية طرحا حكوميا متكاملا يتضمن توزيعا للحقائب على اساس مبادئ واضحة على ان تجري مقاربة بين اللائحة والطرح خلال الايام المقبلة لمعالجة الفروقات والوصول الى التأليف
الحريري اكد ان الامل كبير بتشكيل الحكومة لاعادة اعمار بيروت والثقة للبنانيين عبر تحقيق الاصلاحات
اصلاحات في بلد عشعش فيه الفساد وباتت معظم وزارات الدولة واداراتها مرتعا له فيما مسؤولوه يتبادلون الاتهامات
و كم يبدو لبنان فعلا بحاجة لان يحتفل باليوم العالمي لمكافحة الفساد
والى الفساد المستشري غليان معيشي واجتماعي قد ينفجر في اي لحظة في ظل التفاقم غير المسبوق للازمات التي باتت فوق قدرة اللبنانيين على التحمل خصوصا مع الاتجاه الى ترشيد للدعم على بعض السلع ورفعه عن البعض الآخر من دون توفر آلية واضحة
هذا الغليان الذي سيتجلى في الشارع بدءا باضراب عام يوم الاربعاء المقبل دعا اليه الاتحاد العمالي العام كمقدمة لتحركات اوسع رفضا للسياسات المدمرة لاوسع فئات المجتمع
البداية من جديد تطورات الملف الحكومي…

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

في إحدى زوايا الوطن المنهك تنقيب عن حكومة مفقودة وفي ثانية إبتداع صيغ للدعم أحلاها ترشيد وفي ثالثة فقراء موجوعون يلاحقون رغيف خبزهم وبالكاد يحصلون عليه!!.

بالنسبة للحكومة المنتظرة فهي معلقة على حبال ترجمة نتائج اللقاء الحادي عشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف والذي وصفه الأخير بالإيجابي بعدما قدم تشكيلة كاملة من 18 وزيرا من أصحاب الإختصاص حيث وعده الرئيس ميشال عون بدراستها وعلمت الـ NBN أن عون قدم في المقابل للحريري طرحا متكاملا لتشكيلة حكومية وطلب منه درسها للبحث حول قواسم مشتركة قبل أن يلتقيا مجددا.
هل سيتصاعد دخان أبيض من اللقاء المقبل أم يضاف إلى مسلسل اللقاءات السابقة فلا يسمن ولا يغني من جوع؟!.
وهل يصح إعتقاد البعض بأن الأمر لا يعدو كونه محاولة إنعاش للملف الحكومي من باب إظهار حسن نية تجاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يحل ضيفا على لبنان في وقت لاحق من هذا الشهر؟!.
من يعش يرى.

وإلى الضوء خرج الخلاف مجددا بين وزارة طاقة التيار عبر مديرية النفط هذه المرة وإدارة المناقصات.
فتحت المديرية النار على الإدارة متهمة إياها بتأخير دفتر الشروط وعرقلة العمل بما يؤثر على توفير الفيول لتأمين الكهرباء.
الـNBN حصلت على نسخة من كتاب إدارة المناقصات والذي يدحض أولا عنها رواية التأخير ويؤكد أن وزارة الطاقة هي التي تأخرت بإرسال دفتر الشروط خلافا للتعميم الصادر عن رئيس مجلس الوزراء والذي يقضي بإعداد الملفات العائدة للمناقصات قبل ستة أشهر على الأقل من موعد إنتهاء الإلتزام المالي.

ومن الوثائق التي سنعرضها في سياق النشرة يتبين أن مديرية النفط ومن خلفها وزارة الطاقة تحاول رمي فشلها على إدارة المناقصات التي أكدت مصادرها للـNBN أنها ستقدم كل ما لديها من وثائق ومستندات ووقائع للمجلس النيابي خلال جلسة لجنة الطاقة الأسبوع المقبل وهي كفيلة بكشف من يريد إجراء مناقصات بعارض وحيد أو حتى من دون عروض ومن لديه الجرأة لنفي ذلك فليتفضل ويوضح أسباب تمسكه بتفصيل دفتر الشروط على عارضين محددين أمام اللجنة النيابية لا سيما أن ساحة النجمة هي المكان الطبيعي للرقابة والمحاسبة ومياهها تظهر الغطاس في الفساد من المتمسك بتطبيق القانون وبإختصار هي الفيصل بين من يريد دولة ومن لا يريدها.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

هو الرشد السياسي الذي جاءنا كربيع متأخر ، أم هي الضغوط الفرنسية الألمانية الأوروبية الروسية ، أم هو أنين الجياع الذي بدأ يصم الآذان ويخترق الجدران السميكة التي يتلطى وراءها أهل المنظومة ؟. ربما كل هذه الإنذارات والصرخات وأجراس الإنذار القارعة مجتمعة هي التي دفعت أهل السلطة إلى الإنكفاء تكتيكيا من ممارسة التحكم إلى التموضع ضمن دائرة الحكم ، فكانت زيارة الرئيس المكلف اليوم إلى بعبدا متشائلة في مضمونها ، أي في منزلة وسطى بين التفاؤل الحذر جدا بالتشكيل، والتشاؤم النسبي المبرر جدا بإمكان إجهاض محاولة استيلاد حكومة المهمة ؟.

أجواء الزيارة عبر عنها الرئيس الحريري بوجه غير باسم وغير متجهم في آن ، بعد لقائه الرئيس ميشال عون ، إذ اعلن بثقة أنه قدم الى الرئيس تشكيلة من 18 وزيرا من أصحاب الإختصاص غير الحزبيين ، وتمنى أن تحظى بمباركته .
في المقابل قدم الرئيس عون طرحا متكاملا وصفته بعض المصادر بأنه تركيبة من دون أسماء لحقائب وطوائف. وكانت أجواء ما قبل الزيارة أشرت الى أن الإتصالات الدولية والمحلية المكثفة ، أفضت إلى التخلي عن المداورة على الحقائب، وإلى إسقاط الثلث المعطل الذي كان يطالب به الرئيس عون والتيار، ما يعني حكما أن توافقا مبدئيا قد حصل بين مكونات السلطة على أن يختار الرئيس المكلف من باقة أسماء تتقدم بها المكونات من يراهم الأصلح للتوزير، إضافة طبعا الى وزراء فريقه . مما تقدم هل يعني أن الأفخاخ أزيلت وفتح الطريق أمام التشكيل ؟ طبعا لا ، إذ يتعين أولا التحقق من صحة السيناريو الذي أوردناه ودقته.

طبعا لا، لأنه يتعين التأكد ايضا من ألا يكون وراء الليونة الرئاسية الظاهرة مناورة استيعابية تبعد عن الرئيس عون وفريقه اللصيق كأس الظهور في مظهر المعرقلين لاستيلاد الحكومة، والبلاد قد دخلت مرحلة متقدمة نحو الجوع والعزلة. كما يتعين التأكد من ألا يكشف التراجع الرئاسي تصلبا كامنا ومستترا لحزب الله ، علما بأن الرئيس بري الذي يمثل الشق المدني من حركة الثنائي، بدا مشجعا ومسهلا للتشكيل. من الرشد السياسي الخجول، الى الترشيد في الصحي والاستشفائي و الغذائي والتربوي والاستهلاكي . والترشيد في معناه اللغوي الذي اعتمدته حكومة تصريف الأعمال، ليس سوى المرادف الأكيد لعملية رفع دعم شاملة عن كل شيء ، ستكون كارثية بنتائجها ، إذ ستقطع ما بقي سالما من خيوط بالية لما كان يعرف بشبكات الأمان، و التي لا يزال اللبنانيون يتعلقون بها كحبال الهواء. هذا لا يعني في المقابل أن إبقاء الدعم هو الحل. الحل يكون بتشكيل حكومة المهمة ، ببرنامج إصلاحي قابل للتطبيق، يعيد الثقة بالمصارف و الاقتصاد والقضاء، ما يفتح الباب أمام عودة الاسثمارات وعودة عجلة الانتاج الى الدوران . عندها ، وعندها فقط يمكن البدء بعملية رفع دعم متدرجة ومضبوطة، تتحرك بالتوازي مع عودة مؤشرات النمو الى حركتها الإيجابية. وكل قرار لا يستلهم هذه القواعد يكون مخدرا قاتلا كالذي أدمنه اللبنانيون زمن تثبيت سعر صرف الدولار، الذي تحول بفعل كسل الحكومات المتعاقبة من حل مؤقت الى نهج إدارة أوصلنا الى الكارثة التي نتخبط فيها

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

التاسع من كانون الاول، هو اليوم العالمي لمكافحة الفساد….
وفي هذا التاريخ، اي الليلة، ينتهي الجزء الاول من الحملة التي بدأتها الـLBCI منذ اكثر من شهر في مواجهة الفساد والفاسدين….
صحيح ان الحملة هزت الرأي العام، وكانت بمثابة “فشة خلق” لكثير من اللبنانيين…
اصبحت حديث الناس، واصبحت اسماء الفاسدين على كل لسان.
كسرت كل المحرمات، وأزعجت كل من طالتهم بالمستندات والوثائق، فجاءت ردودهم بلا مستندات وبلا وثائق، انما مجرد حملات تخوين واتهامات بالعمالة لفريق ضد آخر، وبتنفيذ اجندات خارجية او من اقرب المقربين، وصولا الى التهمة الجاهزة دائما…. تقاضي الاموال مقابل الحملة.
كل ذلك هدف الى تعرية الحملة من صدقيتها، لكن الحقيقة التي تضمنتها الردود كانت واضحة…. “نعم نحن فاسدون، لكنكم فضحتم فسادنا لاسباب مشبوهة”…

ليس غريبا على هذه الطبقة السياسية هكذا رد.
فهي حكمت البلاد منذ التسعينيات…اما العباد فروضتهم حتى عمتهم.
في ذلك الزمن، كنا نقول: انه زمن حرب والسوري حاكمنا…
فل السوري، وانتوا ما تغيرتوا، وبعدكن معتبرين البلد قطعة جبنة قررتوا تتقاسموها…
وفي كل مرة كنا نقول: خلينا نجرب بعد هالمرة، حتى وصلنا الى التسوية الرئاسية التي بصم حزب الله عليها.

عون في بعبدا، الحريري في السراي….
الاقوياء في الحكم …. في امل …..لكن الامل طار وطار البلد.
وهنا بيت القصيد…..
فالتسوية الرئاسية بنيت على هيكل من المحاصصة بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، مهد لها هيكل آخر خطط ورسم بين معراب والرابية وكان جزءا اساسيا من “جهنم” التي وصلنا اليها…
في الظاهر، اتفاق معراب قرب اللدودين التاريخيين، وجمع فريقين يدعيان الاصلاح وبناء المؤسسات.
في الباطن، اتفاق معراب اتفاق فاسد، بني على المحاصصة وكرس مقولة “كلن يعني كلن” وانتو “القوات والتيار” أكيد منن.

عندما وقع الاتفاق، هلل له مناصرو التيار والقوات، وعندما طار الاتفاق، عاد الجمهوران للاقتتال على صفحات مواقع التواصل.
وكما جمهور هذين الحزبين، هكذا جماهير الاحزاب الاخرى، تتقاتل فداء الزعيم، وتتصالح كرمى عيون الزعيم.
“كلن يعني كلن” لا تنطبق فقط على الطبقة السياسية، فـ”كلن يعني كلن” تعنيكم انتم، جماهير الاحزاب.
تصفقون عندما نسلط الضوء على ملف فساد يطال أخصامكم، وتستشرسون في تخويننا عندما يطال الموضوع “جماعتكن”….
تنسون ان الفساد نخركم “كلكم يعني كلكم “، وتنسون ان البلد ” راح ” وان لا قضاء يعاقب من سرقه وهنا اساس المشكلة ….

فقضاؤنا مسيس، وقضاتنا يعينون باشارة سياسية من هذا الفريق أو ذاك…
قضاء، مع وقف التنفيذ، لا يجرؤ على فتح ملف فساد واحد، الا اذا أخذ “الضوء الاخضر” من الطرف المحسوب عليه…
واذا فتح الملف ….نيمه في جوارير العدل
و”فهمكم كفاية”….
وقريبا، لنا موعد مع اللبنانين في الجزء الثاني من حملة مكافحة الفساد …. ولهم كلهم نقول : انتم لمنهزمون.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

وفق معايير “وهديتني وردة.. هديتك مزهرية”.. فإن الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري تبادلا مغلفات التشكيل اليوم في اجتماع المظاريف البيضاء تشكيلة من ثمانية عشر وزيرا حملها الرئيس المكلف الى الاجتماع الحادي عشر مع رئيس الجمهورية الذي لم يشأ أن يغادر الحريري فارغ اليدين فزنره بملف أبيض يحمل تصورا قابلا للإشعال ويتضمن رؤية عون للحكومة لا تشمل أي أسماء لكنها ترسم خريطة لتوزيع الحقائب وحصة الاحزاب منها.

وهذه الرؤى سبق أن أصدر رئيس الجمهورية تعاميم ورسوما بيانية في شأنها، مستندا إلى وحدة المعايير الغامضة إلا في قاموس التيار الوطني الحر، وفي مقابل غموض اللائحة المقدمة من عون فإن الرئيس المكلف أعلن تقديمه الأسماء من أصحاب الاختصاص، وبعيدا من الانتماء الحزبي، وسلم معها سيرا ذاتية للمرشحين، وقال إن رئيس الجمهوريه وعده بدرس التشكيلية على أن نعود إلى لقاء آخر معه.

وفي التحليل الجنائي لحركة تبادل السفراء بين الطرفين يتضح أن الحريري قدم ما لديه “والرزق على الله” سلم بعبدا وديعته الكاملة ملتزما الصمت إلا بعبارات قليلة، فيما اختار رئيس الجمهورية تلغيم التشكيلة لتنفجر عن بعد مستخدما حزام الأحزاب الناسف، وغلف الامر بالرؤية والطرح وما سماه توزيع الحقائب على أساس مبادىء واضحة وبتسلل الى الثلث المعطل، اعتمد رئيس الجمهورية خدعا في احتساب الأرقام للطوائف والمكونات وأعلن أنه سيتابع مع الرئيس المكلف التشاور لمعالجة الفروقات في الطروح بحسب ما جاء في البيان الرسمي لبعبدا وبهذه الحشوة الطارئة على التأليف سوف يتمكن رئيس الجمهورية من التذرع بأسباب التعطيل ليتهم الرئيس المكلف بأنه هو من رفض التزام المعايير وأنه تمسك بتشكيلته من دون الأخذ بملاحظات الرئيس.

وتلك الملاحظات اختار عون تفجيرها على توقيت تقديم تشكيلة الحريري المنجزة .. فإذا كانت لديه كل هذه الرؤى والطروح والمبادىء لماذا تركها إلى اليوم الأخير ولم يتبرع بمضمونها على دفعات وأثناء الاجتماعات الأحد عشر مع الرئيس المكلف وكيف له أن يقرر تشكيل حكومة رديفة في الساعة نفسها التي قدم فيها الحريري تشكيلته وكيف جاء بالأحزاب منقلبا على المبادرة الفرنسية وشروط الاتحاد الأوروبي ونداءات العالم أجمع بحكومة خبراء خالية من السياسيين لكن طرفي التأليف من رئيس الجمهورية إلى الرئيس المكلف لم يقطعا حبال الامل بعد ليس لأن عوامل التأليف ما زالت راجحة بل لكون الرئيسين توافقا على نقطة واحدة : التزام الصمت وعدم التسريب حتى لا ينعكس ارتفاع الخلافات على ارتفاع سعر الصرف وعلى منح الايام المقبلة فرصة نقاش يدخل اليها العامل الفرنسي .

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

لقاء هو الحادي عشر بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا.
بتشكيلة من ثمانية عشر وزيرا بحقائبهم وسيرهم الذاتية حيا الرئيس المكلف رئيس الجمهورية الذي رد التحية بمثلها او باحسن منها، مسلما اياه طرحا رئاسيا متكاملا بما يتعلق بالحكومة وتشكيلتها وتوزيع حقائبها.
الى مزيد من درس المقترحات المتبادلة انتهى اللقاء، واتفاق على متابعة التشاور لمعالجة الفروقات بين هذه الطروحات في لقاء جديد لم يحدد بعد .

على الايجابية اصر الرئيس المكلف بتصريحه، وإن لم يعكسه محياه، وما على اللبنانيين سوى انتظار تحديد الموعد الجديد او ما اعتادوه من تسريب .

في الاقتصاد اللبناني الذي يعاني تسريبا بل نزفا مميتا، محاولة حكومية للانعاش عبر مقترحات ترشيد الدعم، التي ناقشتها الحكومة بجلسات وزارية، وينتظرها المتربصون للعودة الى المتاجرة برغيف الفقراء وجوعهم.
اما الجوعى لادوار، والمتعطشين لدماء الفتنة والمتطاولين على المقاومة والموجهين لها التهم دون دليل، فلهم القضاء الذي أودعه حزب الله دعاوى مباشرة مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي، وجديدها دعوى ضد بهاء الحريري لاتهامه حزب الله بتفجير مرفأ بيروت، ولاثارته النعرات الطائفية.

بانتماء وطني عروبي متحرر من كل النعرات، هب ابناء الجولان السوري المحتل بمشايخهم الموحدين، وشبابهم وشيبهم بوجه العدو الصهيوني الذي يعمل على مصادرة اراضيهم الزراعية لانشاء مشاريع لكيانه. وقفة لم تخل من مواجهة قوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع واوقعت عشرات الجرحى من ابناء الجولان السوري المحتل.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

بحسب المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، فقد استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي قدم له تشكيلة حكومية كاملة. وفي المقابل، سلم الرئيس عون الرئيس المكلف طرحا حكوميا متكاملا يتضمن توزيعا للحقائب على أساس مبادئ واضحة، واتفق رئيس الجمهورية مع الرئيس المكلف على دراسة الاقتراحات المقدمة ومتابعة التشاور لمعالجة الفروقات بين هذه الطروحات.

وبحسب تصريح الحريري بعد اللقاء، فقد قدم الى الرئيس عون تشكيلة كاملة من ثمانية عشر وزيرا على أساس الاختصاص والكفاءة وعدم الانتماء الحزبي، ووعده رئيس الجمهورية بدرس التشكيلة على أن سنعود للقاء في جو إيجابي، كما قال، مضيفا: املي كبير في ان نتمكن من تشكيل الحكومة بسرعة، لوقف الانهيار الاقتصادي ومعاناة اللبنانيين واعادة اعمار بيروت والثقة والامل للبنانيين، عبر تحقيق الإصلاحات المتفق عليها ضمن المبادرة الفرنسية. وردا على أسئلة الصحافيين، اكتفى الحريري بالقول: ان شاء الله الأجواء إيجابية.

أما بحسب القراءات المتسرعة غير المبنية على معطيات اكيدة، فقد راوحت التحليلات بين المبالغة في الايجابية، والمغالاة في السلبية، في وقت خرق وليد جنبلاط المشهد بتغريدة ضمنها صورتين لفرقتين تعزفان الموسيقى، مع عبارة “في انتظار الدخان الابيض”، قبل أن يعود ويحذفها، فيما اعتبر طلال ارسلان أن اقتراح الرئيس المكلف حكومة من ثمانية عشر وزيرا غبن واجحاف وظلم لطائفة الموحدين الدروز، المؤسسة للكيان اللبناني التي تهمش حقوقها في المشاركة بالدولة.

وفي الانتظار، حل اليوم العالمي لمكافحة الفساد ضيفا ثقيلا على المشهد اللبناني، حيث تحول دون تحقيق الهدف حتى الآن التركيبة الطائفية والمذهبية والزبائنية السياسية، فضلا عن تشابك الآليات وتعقيدها وشللها على المستويات كافة.
وفي هذا اليوم بالذات، رسالة من رئيس الجمهورية الذي غرد داعيا اللبنانيين من جديد إلى أن يكون خيارنا معا استئصال هذا الوباء القاتل لمستقبل طاقاتنا وشبابنا، المتخفي وراء المحاصصات والتبعيات، والمنافي لدورنا ورسالتنا، فنبني وطنا قدوة لا دولة على رمال تهوي كلما استقوى عليها الفساد.

السابق
إذا رفض عون التشكيلة الحكومية.. سعيد: على الحريري الحصول على ثقة الناس
التالي
بلديات «الأمر الواقع» تُموّن محازبيها..و «المد الكوروني» يعزل قرى جنوبية!