بعد استدعائه.. العميد نادر: معركتنا اليوم لتحرير القضاء

العميد جورج نادر

فيما تواصل الدولة البوليسية ملاحقة الثوار والناشطين واستدعائهم، مثل العميد المتقاعد جورج نادر أمام القضاء صباح اليوم، على خلفية دخوله مع عدد من الناشطين إلى وزارة الخارجية في آب الفائت.

وشكر نادر من أمام ثكنة بربر الخازن كل ثوار 17 تشرين، وقال “معركتنا اليوم هي لتحرير القضاء، لأن من دون قضاء عادل ومستقل لا يمكن بناء دولة ويجب ان نضع يدنا بيد القضاة المستقلين لتحرير هذه المؤسسة من السلطة السياسية”، وتابع “نريد تحرير لبنان من هذه السلطة”.

اقرا ايضا: الافتراءات على العلامة الأمين تابع.. الهاشم لـ«جنوبية»: «المدّعون» تقدموا بمستندات غير موثقة رحلت الجلسة الى 2021

واوضح ان التحقيق تمحور حول دخوله الى وزارة الخارجية، وقال في هذا الإطار “افتخر انني دخلت الى الخارجية مع رفاقي الثوار وقلنا اننا نريد توجيه رسالة الى العالم الحر للقول ان اكبر انفجار غير نووي حصل في بيروت وسقط فيه عشرات الشهداء ودولتنا لم تتحرك”.

وأردف “دخلنا الى الخارجية بقلب محروق، ولا يمكن ازالة هذه السلطة الا بوحدة الثورة”.

ودعا نادر كل ثوار 17 تشرين في كل ساحات لبنان الى التوحّد في جبهة معارضة بوجه هذه السلطة الفاسدة للانتصار عليها.

وقال “ما حصل اليوم هو استدعاء سياسي معروف، ونقول للمسؤولين ان الثوار لا يخافون بل هم من عليهم ان يخافوا”.

وبالتزامن، اعتصم محتجون أمام مفرزة فردان – بيروت، رفضاً لاستدعاء العميد المتقاعد جورج نادر على خلفية دخوله مع عدد من الناشطين إلى وزارة الخارجية في آب الفائت. وقبل دخول نادر إلى المفرزة، طلب منهم الوقوف إلى جانب الطريق وقال: “نحن حضاريون ندخل ونخرج مرفوعي الرأس”.

وتلت سمر أدهم بيانا باسم المحتجين، أكدت فيه الوقوف إلى “جانب القضاء وتحت سقفه لتفعيل دوره والى جانب مجلس القضاء الأعلى، ونناشده إحقاق الحقِ والعدل،ولأنَّنا نريد بناء وطن سنبدأ من القضاء العادل، ولنا كل الثقة فيه”.

وقالت: “استدعاء المدافع عن حقوق الناس والفقراء والمظلومين، العميد جورج نادر الى التحقيق فيه محاولة لتطويع، لا بل كسر ثورة 17 تشرين التحريرية، ومنعها من استكمال مشروعها في بناء الدولة والإنسان، فنقول لكم إنها محاولة يائسة ومشبوهة ومكشوفة”.

أضافت: “جميع اللبنانيين هم العميد نادر وجميع اللبنانيين دخلوا مبنى الخارجية في الأشرفية بتاريخ 8/8/2020، لتصحيح الخلل من العبث الصِّبياني لسياسات تابعة وضعيفة ضربت لبنان مع محيطه الخارجي العربي والدولي الواسع في الشرق والغرب، ولإعادة الثِّقة للشعب اللبناني بقدرته على إنتاج سلطة بديلة عن تلك التي أوصلتهم الى الهلاك”.

السابق
كارول سماحة.. نشاط فني لا يتوقف في زمن كورونا
التالي
القرار اتُّخذ.. دياب: الدعم سيصبح للمحتاجين فقط وهذا ما قاله عن مشروع البطاقة التموينية!