«إعلاميون ضد العنف»تستنكر اعتداء «الحزب» على الصحافية مريم سيف.. لتتحرك القوى الأمنية!

اعتداء وضرب مواطن في صور

بعد الاعتداء الذي تعرضت له الصحافية مريم سيف وعائلتها والتهديد بقتلهم من قبل مسلحين في الضاحية الجنوبية، استنكرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” “التهديدات والاعتداءات التي استهدفت سيف وعائلتها التي تعرضت للتهديد والضرب من دون تدخّل القوى الأمنية، ومعلوم ان سيف تسكن في برج البراجنة المنطقة الخاضعة لنفوذ حزب الله وسيطرته، فضلا عن ان الزميلة سيف اتهمت بوضوح وبالأسماء عناصر تابعين للحزب بتهديدها والاعتداء على عائلتها”.

اضاف البيان الصادر اليوم الأحد: “قبل ان يلجأ حزب الله إلى القضاء مستعرضا ومتباهيا عليه ان يُلجم عناصره الذين يتصرفون إما بطلب منه، وإما بسبب فائض القوة الذي يُشعرهم بانهم فوق القانون والمؤسسات، وان ما يحق لهم لا يحق لغيرهم”، مطالبةً “القوى الأمنية التحرك فورا من أجل حماية الصحافية مريم سيف وعائلتها والتعويض عليهم ومعاقبة المعتدين بإنزال أشد العقوبات بحقهم”.

وختمت الجمعية مستغربةً أن “يلجأ حزب الله إلى القضاء بدعوى ضد النائب السابق الدكتور فارس سعيد وموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، فيما هو حزب غير مرخًّص ويصادر قرار الدولة الاستراتيجي المتعلق بالحرب والسلم بحجة المقاومة خلافا للدستور، ويملك ترسانة من السلاح تنتقص من دور الدولة وسيادتها وحضورها”، متسائلةً: “كيف لحزب غير مرخّص ويصادر قرار الدولة ان يلجأ إلى الدولة فيما كل تصرفاته وممارساته تتعارض مع دور الدولة؟ وتسجِّل الجمعية مخاوفها من الحديث الرسمي عن اغتيالات مرتقبة، كما تزامن هذا الحديث مع الشكاوى التي تقدّم بها الحزب، وتحمّله مسؤولية أي مكروه يمكن أن يصيب سعيد او موقع الإلكتروني أو غيرهما”.

السابق
السياحة «تُحتضر» والمؤسسات تتحضر.. هل تنقذ الأعياد ما يمكن انقاذه؟!
التالي
وجيه قانصو يكتب لـ«جنوبية»: حزب الله.. الدولة قبل القضاء