بعد اعلانه عن دعاوى قضائية.. «حزب الله» يدّعي على فارس سعيد وموقع «القوات»!

حزب الله

فيما أعلن حزب الله “عن مقاضاة عدد من الشخصيات والمواقع الاعلامية التي إتهمته ظلماً وزوراً بموضوع الجريمة ضد الانسانية انفجار مرفأ بيروت ومجموعة من الافتراءات الاخرى، أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ​ابراهيم الموسوي​، في كلمة له من أمام ​قصر العدل​، صباح اليوم (الجمعة) لإعلان مقاضاة “​حزب الله​” لعدد من الشخصيّات والمواقع الإلكترونيّة، الى انه تم تقديم دعاوى اليوم ضد النائب السابق فارس سعيد وضد موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، ورفعنا دعاوى قضائية لملاحقة ومتابعة كل الذين مارسوا التضليل والتزوير والإتهامات الباطلة وإيماناً منا بالأجهزة القضائية رفعنا الدعاوى”.

وقال ان “بعد الفاجعة الرهيبة والمأساة الكبرى اثر ​انفجار مرفأ بيروت​، وفي هذه اللحظة المشؤومة وفي ظلّ الأجواء المشحونة سياسيًّا ونفسيًّا، انبرت جوقة من أصحاب المنابر السياسيّة والإعلاميّة، إلى كيل الاتهامات ضدّ “حزب الله”، واتهمّامه بمسؤوليّة ما بانفجار ​المرفأ​”.

اقرأ أيضاً: «حزب الله» بعد اتهامه بانفجار المرفأ.. حان وقت الترهيب!

الاتهامات باطلة

وأكّد أنّ “هذه الاتهامات باطلة وتشكّل ظلمًا وعدوانًا حقيقيًّا واستمرارًا ل​جريمة المرفأ​، لأنّه يتمّ إبعاد أصابع الاتهام عن المجرم، وتوجيها إلى جهات أُخرى دون أي أدلّة أو براهين، ما يحضّ على الفتنة ويهدّد ​السلم الأهلي​”، مبيّنًا أنّ “بعضها، أطلّ الأمين العام للحزب ​السيد حسن نصرالله​، وأوضح تمامًا أنّه ليس هناك أي علاقة للحزب بما جرى لا من قريب ولا من بعيد، إلّا أنّ الاتهامات الباطلة وحملة التزوير والافتراء استمرّت، وانبرىالبعض للاستثمار في الجريمة والدماء”.

وأوضح الموسوي “أنّنا أعطينا فرصة للملمة الجراح، وبعدها رأينا أنّ واجبنا وحقّنا وحقّ شهدائنا ومسيرتنا وناسنا ووطنا، أن ندافع عن أنفسنا، فسلكنا هذا المسار وقمنا ب​تكليف​ مجموعة من المحامين، لرفع دعاوى قضائيّة أمام ​القضاء​، لملاحقة كلّ من مارسوا التضليل والافتراء والتزوير والاتهامات ​البطالة​”. وشدّد على “أنّنا مع الكلمة الحرّة والمسؤولة، ومستمرّون في تقديم الدعاوى، وسنحضّر ملفات مستندة إلى مواد حقيقيّة وصلبة تدين من يلعبون بالسلم الأهلي، والقضاء هو المرجع لحفظ هذا السلم وكرامات المناس، وآن الأوان لأن يأخذ دوره”.

وركّز على “أنّنا حريصون عل الكلمة الحرّة المسؤولة والالتزام بالضوابط. الحق والحقيقة أمران مقدّسان، والتضليل والتزوير يضيّعان الحق والحقيقة”، لافتًا إلى أنّ “لدينا إيمانًا بأنّ هناك قضاة شرفاء سيقومون بمسؤوليّاتهم كاملة، ولا نعتقد أنّ الملف سيكون مصيره الأدراج”.

السابق
بحيرة في أستراليا باللون الزهري.. تعرّفوا عليها!
التالي
مي شدياق في أعنف هجوم على «حزب الله»: «وقاحة ما بعدها وقاحة»!