تتوالى فصول القمع وكبت أنفاس الناشطين والمعارضين في لبنان وحتّى أولئك المغتربين في الخارج يتم رصدهم من قبل الدولة القمعية لحين عودتهم والإنقضاض عليهم.
وهذا ما حصل مع الناشط حسين نصرالله الذي أعلن عبر حسابه على “تويتر” اليوم الجمعة عن أنه “تم مصادرة جواز السفر المتعلق بي فور وصولي مطار رفيق الحريري الدولي، على أن أمتثل للتحقيق أمام مكتب شؤون معلومات الأمن العام خلال ٧٢ ساعة”.
وأرفق نصرالله التغريدة بوسم “#في_لبنان_الوطن_المحتل”.
من جهته، رأى الصحافي ربيع طليس ان “هذا النظام الأمني يستدعي الناشطين لآرائهم دون أن يوضح الأسباب، في جملة الإستدعاءات التي تطال كل من وجه الإتهام لحزب الله أو رفض هيمنته على مفاصل الدولة تحت وطأة دماء ضحايا المرفأ”، وختم في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “يسقط نظام حزب الله”.
وكان “حزب الله” قد أعلن عن جملة دعاوى قضائية يقوم برفعها ضد كل المواقع والصحافيين والناشطين الذين إتهموه بتخزين نايترات الأمونيوم في المرفأ وتحميله مسؤولية الإنفجار الذي وقع في الرابع من آب.
