يضيق الخناق دولياً واوروبياً واميركياً على “حزب الله”، مع فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية والمالية والسياسية عليه.
ويتزايد عدد الدول التي وضعته على لائحة المنظمات المحظورة و”الارهابية”، فخلال عام ونصف أعلنت 16 دولة أنها “تعتبر حزب الله بجناحيه منظمة إرهابية”، ومن أهم تلك الدول ألمانيا وبريطانيا وهولندا وليتوانيا وإستونيا وغواتيمالا وهندوراس والأرجنتين وكولومبيا. فيما تدرس سويسرا اتخاذ خطوة مماثلة.
سلوفينيا ولاتفيا
وامس الاول أدرجت دولتان جديدتان من دول الاتحاد الأوروبي، “حزب الله” على لائحة المنظمات الإرهابية بجناحه السياسي والعسكري.
وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية أن الحكومة في كل من دولتي لاتفيا وسلوفينا قررتا إعلان منظمة “حزب الله” اللبنانية كمنظمة إرهابية بجناحها السياسي والعسكري.
الخارجية الأميركية
وتعليقاً على هذا الإعلان، اعلن نائب المتحدثة الرئيسي كايل براون في وزارة الخارجية الاميركية في بيان ان
الولايات المتحدة ترحب، بإعلان حكومة لاتفيا الأخير أنها تعتبر حزب الله في مجمله منظمة إرهابية.
وتدعم لاتفيا تنفيذ الولايات المتحدة للعقوبات المتعلقة بحزب الله وأبدت استعدادها لفرض حظر سفر وطني على الأفراد المرتبطين بحزب الله.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» يَسطو على مَشاعات كفرا ..وماهر الاسد يَشتبك مع شركاء التهريب اللبنانيين!
وإعتبر براون “إن التصريحات المستمرة لدول في أوروبا وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى عن أعمال ضد المنظمة الإرهابية تبعث رسالة قوية إلى حزب الله وداعميه في إيران بأن يوما جديدا قادم. وإن عملاء حزب الله في هذا اليوم الجديد لن يتمكنوا من العمل من الأراضي الأوروبية بعد الآن، وسيتبع الاتحاد الأوروبي خطى عدد من الحكومات الأوروبية من خلال سد الثغرات التي تم فتحها بسبب التمييز الزائف بين ما يسمى الجناح العسكري والجناح السياسي لحزب الله”.
وختم :” ان الحقيقة البسيطة هي أن حزب الله منظمة إرهابية في الجذور والفروع. وإن الولايات المتحدة تواصل دعوة جميع الدول إلى اتخاذ كل ما في وسعها لمنع النشطاء وكذلك المجندين والممولين فيه من العمل على أراضيها”.
