«حزب الله» يَسطو على مَشاعات كفرا ..وماهر الاسد يَشتبك مع شركاء التهريب اللبنانيين!

مشاعات كفرا
السطو على المشاعات جنوباً يعود الى الواجهة من بلدة كفرا حيث وضع "حزب الله" يده على 20 دونماً لتشييد مركز كشفي في حين "ضاعت الطاسة" في المستشفى الخيري الذي كان يفترض ان يبنى على ارض مشاع للبلدة. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

لا يكتفي “حزب الله” بسطوته الامنية والعسكرية لترهيب وترغيب من يشاء ولتحقيق مصالحه واهدافه، ولا مشكلة لديه لاستخدام اي منصة دينية او سياسية او امنية او حتى مؤسساتية تابعة للدولة لتحقيق مآربه.

وجديد تأثير هذه الهيمنة قيام “حزب الله” بالسطو على عشرات الدونمات من مشاعات كفرا بعد استغلاله للمجلس الشيعي ممثلاً برئيسه الشيخ عبد الامير قبلان وتلطيه خلفه. وهنا تكثر التحليلات والتأويلات بخصوص دور قبلان في مستشفى كفرا الخيري الذي لم يبن حتى الان، وهو مثار جدال بين الاهالي والمجلس الشيعي اليوم. في حين ثبت استيلاء “حزب الله” على مشاعات ملاصقة للارض المخصصة لبناء المستشفى وقام ببناء مركز كشفي تابع له عليها.

وفي التفاصيل ان  في العام 1992 تمَّ الإتفاق بين أهالي كفرا والمجلس الشيعي حينها و كان الشيخ عبد الأمير قبلان هو ممثل المجلس، على تقديم 65 دونماً من مشاعات بلدة كفرا لبناء مستشفى على غرار مستشفى الزهراء أي للفقراء.

ورغم تأمين التمويل له ثلاث مرات لم يشيد المستشفى وبقيت حبر على ورق،  ويتهم الاهالي قبلان بأنه وضع يده شخصياً على الارض  بعد حصوله على توقيع مختار البلدة و لكن اتصل الرئيس نبيه بري بالمختار وأمره بإلغاء التوقيع تحت طائلة المسؤولية.

“حزب الله” استولى على قطعة أرض ملاصقة لارض المستشفى المزعوم ومساحتها حوالي العشرين دونماً و بنى عليها مركزاً كشفياً!

والأغرب أنه عندما طالب أهالي كفرا “حزب الله” بالتحرك لاسترجاع الأرض او لبناء المستشفى، تدخل الحزب و بدل إرجاع الأرض للأهالي قام بالإستيلاء على قطعة أرض ملاصقة لارض المستشفى المزعوم ومساحتها حوالي العشرين دونماً و بنى عليها مركزاً كشفياً.

واليوم بدأ الأهالي بالتحرك على مواقع التواصل مطالبين باستعادة أراضيهم.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يَرشي الجنوبيين ببطاقة «ساجد» التموينية..والسوق السوداء «تبتلع» مازوت البقاعيين!

وقال أحد أبناء كفرا: ” حزب الله أدهى من الشيخ قبلان لأنه حصل على رخصة من البلدية باستثمار الأرض لمدة 99 سنة و يبدأ بدفع رسوم استئجارها بعد الإنتهاء من المشروع بشكل كامل، لذا… ترك الحزب جزءاً غير مكتمل حتى يتهرَّب من دفع الرسوم، و اليوم نحن كأهالي كفرا أبلغنا قيادتي الثنائي بأنه: إن لم ترجع الأرض للأهالي بفترة شهر، سنضطر لرفع دعوى على الشيخ قبلان و على حزب الله، و سنحولها الى قضية رأي عام”.

وفي المقابل عاد التهريب لينشط بقاعاً، فيما بدأت النزاعات المسلحة تظهر بين المهربين اللبنانيين والسوريين تحت انظار ورعاية وتسهيل من الفرقة الرابعة في الجيش السوري والتي يقودها ماهر الاسد، وصولاً الى اشتباك قوة من الفرقة الرابعة مع مهربين بقاعيين وسقوط قتلى في الجانب السوري، مما حدا برجال ماهر الاسد الى الانتقام منهم عبر تدمير بيوتهم وتهجيرهم منها في الجانب السوري.

عودة التهريب بقاعاً

ومع اقتراب موعد رفع الدعم عن بعض المواد الغذائية والمحروقات، شحت مادة البنزين وانقطع المازوت من المحطات، وغابت العديد من المواد الغذائية عن رفوف السوبرماركات، بفعل نشاط المهربين.

وتدني درجات الحرارة في المناطق البقاعية الجبلية يرفع الطلب على المازوت من قبل أصحاب ذوي الدخل المحدود.

واكدت مصادر لـ “مناشير”، أن اسطولاً من صهاريج المازوت دخل الاراضي السورية وتعداده نحو ٤٠ صهريجاً تحمل المازوت، عبرت من جهة الهرمل – القصر باتجاه الاراضي السورية.

من جهة ثانية داهمت قوة من الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام السوري منزل اللبناني (م ن د) مواليد ١٩٩٥ احد سكان بلدة حوش السيد من الجهة السورية وعملت على تفجير منزله، وذلك على خلفية مداهمة امس والتي ادت الى مقتل ضابط وسقوط ثلاثة عسكريين من حرس الحدود السورية، وبحسب المصادر ان المداهمات اتت على خلافات على ثمن بضائع مهربة من لبنان وتسليم بعضها الى أشخاص آخرين مما ادى الى اشتباك مع الفرقة الرابعة.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار لليوم الثلاثاء 1/12/2020
التالي
لاتفيا وسلوفينيا بعد آستونيا يحظران «حزب لله»..والخارجية الأميركية تُشيد!