الإقفال لم يخفّض إصابات «كورونا».. الأزمة تأجلت والحالات الخطرة ستبرز بعد أسبوعين!

الكورونا يتمدد من جديد

على الرغم من عدم تحقيق الاقفال العام النتائج المرجوة بخفض عداد الاصابات وتفشي فيروس “كورونا”، اعيد يوم أمس فتح البلاد، وقد توقّع رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، في حديث صحافي “ارتفاع الإصابات بعد أسبوعين بسبب عدم التزام المُقيمين بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، لافتاً إلى أن الإقفال لم يخفّض الإصابات، «لكنه منع تفاقمها وأجّل المشكلة لأسبوعين آخرين. والإصابات الخطرة ستبرز بعد أسبوعين، مع اشتداد برودة الطقس وتراجع مناعة كثيرين»، لافتاً إلى أن عدد الإصابات في الأيام المُقبلة لم يعد مهماً بقدر ما هي مهمة “نوعية تلك الإصابات”.

اقرأ أيضاً: الإقفال يعزز «الإدارة المدنية»..وتخوف من فوضى «كورونية» وأمنية ومعيشية!

وفي السياق، أصدر رئيس بلدية رحبة فادي بربر وخلية الأزمة فيها بيانا عن “الوضع الخطير نتيجة التفشي السريع لفيروس كورونا في البلدة، حيث وصل عدد الإصابات إلى أربعين إصابة اليوم”.

وسأل البيان: “ماذا ينتظر البعض ليدرك أن الوضع بات أكثر من خطير؟ الى متى ستبقى قلة غير ملتزمة تتحكم بصحة الناس؟ إن لم نتعاون في الأزمات، فمتى يكون ذلك؟ومع وصول عدد الإصابات المؤكدة إلى الأربعين، وتنامي عدد المخالطين، وأصحاب العوارض بشكل كبير، نرفع الصوت، ونضع الجميع أمام مسؤولياتهم”.

وناشد البيان وزير الداخلية، ومحافظ عكار والقيادات الامنية، “مواكبة قرار البلدية تجديد الإقفال في البلدة، ووجود القوى الأمنية في رحبة هذه الفترة أكثر من ضروري، فشرطة البلدية بعديدها القليل وقدراتها المتواضعة تشعر بالضغط الكبير والحاجة إلى المساندة”. كما ناشد ايضا “العقلاء من أبناء البلدةـ وهم كثر، بذل كل جهد لتجاوز هذه الفترة الحرجة بأقل خسائر ممكنة”.

السابق
المحامون يتوقّفون عن العمل.. والسبب؟!
التالي
توقعات متشائمة من البنك الدولي: ركود طويل وأكثر من نصف سكان لبنان سيصبحون فقراء!