باسيل يَلهث لحماية مستقبله السياسي من العقوبات..الإستئثار بالحصة المسيحية!

جبران باسيل

شبح العقوبات الاميركية على النائب جبران باسيل يخيم على الحكومة وتأليفها، إذ يركز “البرتقالي” على كيفية تحصين مستقبل باسيل السياسي ومنع تأثير هذه العقوبات عليه.

وأثارت المراوحة والمطالب المستجدة والعقبات، استياءً عاماً في الأوساط السياسية، عبر عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري بجملة مقتضبة.

وقال فيها: «بدأ الاستقلال بحكومة، فأين نحن؟!، في إشارة إلى العجز عن تأليف حكومة فاعلة الآن. وفيما ألغيت الاحتفالات بالاستقلال بسبب الفيروس يوجه رئيس الجمهورية ميشال عون، مساء اليوم السبت، رسالة إلى اللبنانيين لمناسبة الذكرى الـ77 للاستقلال، ويتناول فيها التطورات الراهنة.

وقالت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط، إن عون «لا يزال يصر على أن يكون له الحق الحصري في اختيار الوزراء المسيحيين، وهذا ما يتعارض مع الصلاحيات التي أناطها الدستور اللبناني برئيس الحكومة المكلف، الذي يجيز له دستورياً التوقيع على المرسوم الخاص بالتوافق مع رئيس الجمهورية.

إقرأ أيضاً: فرنسا مستاءة من إنسحاب شركة التدقيق..وسلامة يطلب حصانتها!

وسألت المصادر: «لماذا اضطر عون للتراجع عن بعض أسماء الوزراء المسيحيين من أهل الاختصاص ومن ذوي الكفاءات بعد أن وافق عليها الحريري؟

وأضافت المصادر أن النائب جبران باسيل «يريد مصادرة التمثيل المسيحي في الحكومة ظناً منه بأنه يحمي نفسه من العقوبات الأميركية المفروضة عليه، وبالتالي «يريد السيطرة على الثلث المعطل في الحكومة لتمرير رسالة بأن هذه العقوبات لن تؤثر على مستقبله السياسي.

السابق
العاصفة تُكلّل الجبال بالأبيض..والأمطار مستمرة حتى الغد!
التالي
فوائد «الكستناء» الصحية: وجبة شتوية لذيذة.. تعرّفوا عليها !