الفضائح تُلاحق العهد..وعون يُعدّل «خطاب الإستقلال»!

عيد الاستقلال

تعثر تشكيل الحكومة والمزيد من الانحدار الكوروني والاقتصادي وتراكم الفشل امام عهد الرئيس ميشال عون توج بفضيحة هروب شركة التدقيق المالية الدولية من مستنقع الخداع والاكاذيب اللبنانية ولتعري الطبقة السياسية الحالي والتي تمعن حتى اليوم في تعميق المأزق المالي والمعيشي والاقتصادي.

إقرأ ايضاً: بعد إسقاط التدقيق الجنائي.. وزيرة العدل تُهاجم بشراسة «المركزي»: مؤسسة أقوى من الدولة!

فالحقيقة موجعة لكن لم يعد من مفرّ للإقرار بها علّها تفتح الباب أمام مصارحة واقعية تلامس أوجاع الناس، أقله تبقى أخف كلفةً وإرباكاً وجهداً من عناء بطولات دونكيشوتية تدعي محاربة طواحين الأزمة بينما هي في الواقع تستجلب رياحها.

عون “ملبك”!

فحتى الأمس، كان رئيس الجمهورية منكباً على “التعديل والتبديل” في صياغة خطاب الاستقلال الذي سيلقيه على اللبنانيين مساء اليوم، حسبما كشف مصدر رفيع لـ”نداء الوطن” خصوصاً بعدما اقتحم “تهشيل” شركة التدقيق الجنائي واجهة الأحداث، فأربك هذا المستجد رئيس الجمهورية الذي بدا وفق المصدر وكأنه “ملبّك” لا يعرف من أين يبدأ وإلى أين ينتهي في مقاربة الأزمات المتشابكة على فهرس خطابه الذي، حسب ما نقلت أوساط “التيار الوطني” سيكون خطاباً “عالي النبرة والسقف”.

السابق
فرنسا مستاءة من إنسحاب شركة التدقيق..وسلامة يطلب حصانتها!
التالي
أسرار الصحف ليوم السبت 21 تشرين الثاني 2020