بعدما أطاحت القوى السياسية والمحاصصة بقانون العفو العام، الذي كان قد عاد الى الواجهة مع تفشي فايروس “كورونا” داخل السجون، أعلنت قـوى الأمـن الداخلـي في بيان اليوم الجمعة عن أعداد كبيرة من الإصابات في سجون لبنان التي تعاني أصلاً من ظروف صحية سيئة.
ولفت البيان الصادر عن المديرية الى انه “في إطار متابعة الحالات المصابة بفيروس كورونا في السجون، لغاية تاريخه، تم تشخيص 563 حالة إيجابية في سجن رومية المركزي، وذلك بعد إجراء 1807 فحوصات (PCR) للنزلاء، من ضمنها 30 حالة إيجابية في نظارة قصر عدل بيروت، منها حالة واحدة تعالج في مستشفى”.
وتابع: “وصلت حالات الشفاء المخبري والسّريري والزّمني إلى 503 حالات من أصل العدد الإجمالي المذكور أعلاه. وفي سجن البترون، لا يزال عدد الحالات الإيجابية 4 حالات، وعدد الحالات التي تماثلت للشفاء 17 حالة. وفي سجن زحلة، توجد 11 حالة تعاني من عوارض طفيفة، إنما وضعها مستقرّ. أمّا باقي النزلاء الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وعددهم 237، فقد تماثلوا للشفاء. وفي نظارات وحدة شرطة بيروت، لا تزال هناك حالتان إيجابيّتان، فيما شُفيت6 حالات. أمّا بالنسبة لنظارات وحدة الشرطة القضائية فقد أجريت فحوصات (PCR Tests) –خلال الـ 24 ساعة المنصرمة- وتبيّن وجود 5 حالات إيجابية”.
وختم: “في هذاالاطار، تذكر المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بأنها تقوم بتسهيل عملية التواصل بين النُزلاء المصابين وذويهم عبر الهواتف المركزّة في السجّون، يُمكِنُ لذويهم إرسال رسالة عبر تطبيق “messenger” على حساب “Facebook” العائد لهذه المديرية العامة lebisf لمتابعة الاطمئنان إلى أوضاع النزلاء الصحيّة، إذا اقتضت”.
