بالفيديو.. الشيخ والصهر «يقطعان ظهر» 70 عائلة في الجميجمة ويستوليان على مليوني دولار!

“أودعت” الحاجة زينب حمزة ما ادخرته من مال قليل جمعته من المحسنين واصحاب الايادي البيضاء الذين “يتحننون” اليها كونها من اصحاب ذوي الحاجات الخاصة لدى كل من ابن بلدتها” الجميجمة” م ن حمزه وعمه والد زوجته الشيخ ي زلغوط من احدى القرى المجاورة، ووعداها بأن تتقاضى ارباحا شهرية قيمتها عشرة بالمئة عن المبلغ الذي اودعته لتجارة في افريقيا كما ابلغاها، وحصل الشيء نفسه مع شخص آخر يدعى علي كريكر وهو كفيف من نفس البلدة.

إقرأ أيضاً: الخلل القانوني ينخر المحكمة الجعفرية(٢): عندما يصبح المعممون تحت رحمة الساسة!

فقد جمع هذان الشخصان مبلغ يقارب المليوني دولار من اكثر من سبعين شخصا من ابناء البلدة بحسب احد المودعين فؤاد حمزة، ومن بينهم شخص اودع حوالي مئة الف دولار وهو خال مرجعية سياسية كبيرة ،ومضى على ايداع هذه الاموال اكثر من عشرة شهور ولم يتقاض اي شخص قرشا واحد منذ ذلك الحين ،وكانت الحجة عند مراجعتهما، وهما تواريا عن الانظار حاليا، بأن اقفال المطار في وقت سابق ومشاكل تحويل العملة الاجنبية هما السبب وأيضا بأن تجارتهم في افريقيا قد تعرضت للخسارة ،ما يعني بان اموال هؤلاء الناس وجلهم من الفلاحين الذين يعتمدون على زراعة التبغ قد طارت.

وأوضح فؤاد حمزة لـ”جنوبية” وهو الذي شارك على رأس العشرات من الاشخاص في تحرك عند مثلث الجميجمة – صفد البطيج ومجدل سلم احرقوا في خلاله الاطارات واقفلوا الطريق لبعض الوقت ان الاهالي في بلدة الجميجمة تعرضوا “للنصب” من شخصين هما ابن البلدة م ن حمزة وعمه الشيخ ي زلغوط الذي ينتمي الى جهة حزبية ووعدانا بتشغيل اموالنا في افريقيا ،وعند مراجعتهما قالا اننا “انكسرنا”.

وأضاف “تساءلنا امامهما كيف يمكن ان تخسرا هذه الاموال ولم يمض شهور على قبضها من الناس ،لكننا لم نحصل على جواب، فما كان من الكثيرين سوى الاقدام على رفع دعاوى في النيابة العامة في النبطية وصيدا بحق الشخصين”.
وناشد باسم المتضررين “القضاء المختص والمرجعيات السياسية تحصيل اموال هؤلاء الذين راهنوا على بدل مالي قليل يقيهم العوز”.

وحول ما اذا كان الاهالى يملكون مستندات تؤكد قبض هذين الشخصين اموال منهم اشار حمزة الى انه “بحوزة العديد من المودعين سندات امانة موقع عليها من الشيخ وكذلك شيكات تبين انها بدون رصيد”.

السابق
بين الترشيد ووقف الدعم.. هذه سياسة وزارة الاقتصاد الجديدة!
التالي
«كورونا» يزهق روح معاونا في الجيش اللبناني