هكذا تُستعاد أموال المودعين.. وإلا!

مصرف لبنان

سقطت الدولة ولا قيامة لها من دون نظام مالي سليم يبدأ باستعادة الناس لأموالها وحقوقها وبمحاسبة من أوصل الشعب والبلد الى جهنم! كل الأمور الأخرى من تشكيل حكومات ومحاصصات وتمسك بالكراسي والنفوذ والمحميات المالية وغيرها، وقت ضائع مميت، ومصيرها الفشل والفوضى! وقد أصبحت الفوضى قريبة جداً، يضبطها إيقاع الكورونا. إذ أن كثرة الثقوب في القارب الوطني تجعله تيتانيك، غارقاً لا محالة! 

اقرأ أيضاً: اقتراحات مرعبة.. شطب 80% من ودائع اللبنانيين منذ اليوم!

إن الأولوية المطلقة في لبنان اليوم هي في تأمين السيولة وفي إعادة أموال المودعين، وذلك قبل تطوير البنية التحتية (الضرورية جداً). إن المساعدات المحتملة من “سيدر” لن تؤثر كثيراً في الاقتصاد اللبناني على المدى المنظور، كونها لا تضخ سيولة في الأسواق والمصارف.

كثرة الثقوب في القارب الوطني تجعله تيتانيك غارقاً لا محالة

السؤال المباشر للسلطة التنفيذية بشخصي رئيس الجمهورية ورئيس حكومة: من أين، وكم هي كمية “الكاش ماني” التي تقدر على ادخالها على المصارف في لبنان، وعلى حسابات المودعين المسروقة؟! وهل تكفي أموال البنك الدولي المشروطة لذلك؟ يمكن بعدها الحديث عن مشاريع أخرى!

من هي الجهات القادرة على مد اليد الى لبنان المتعثر بالسيولة اللازمة؟ لا يبدو أن هناك إمكانية لإعادة أموال المودعين من دون مساعدة الأخوة في الخليج العربي، الذي خاصمته، وتخاصم حكوماته، السلطات اللبنانية، بضغط من حزب الله. ولا يبدو أنه هناك خيارات أخرى جدية!!

إن الوعود التضليلية جعلت وستجعل من الشعب اللبناني يحترق طويلاً في جهنم!

السابق
لبنان أمام خيارَين احلاهما مرّ.. سعر صفيحة البنزين الى 80 ألف وربطة الخبز الى 6 آلاف؟!
التالي
لا فيول ولا كهرباء.. لبنان نحو العتمة الشاملة في كانون الثاني!