توفي ودفن في تركيا..داعي الإسلام الشهال قضى نحبه بـ«كورونا»!

الراحل داعي الاسلام الشهال

بعد ان عاش اعوامه الثلاثة الاخيرة بعيداً من لبنان ومن الساحة الطرابلسية وسلفييها ومغادرته بلاد الارز نهائياً في العام 2017 لينتقل الى السعودية ومنها الى تركيا، طوى القدر صفحة حياة الشيخ داعي الإسلام الشهال مؤسس التيار السلفي في لبنان ورئيس جمعية الهداية والاصلاح الاسلامي والذي توفي اليوم بعد ٣ أسابيع على إصابته بفيروس كورونا حيث كان يعالج في أحد المستشفيات التركية.

نعي الشهال

ونعى جعفر الشهّال والده، من خلال منشور كتبه عبر صفحته في “فايسبوك”، قائلاً: “والدي مؤسس “التيار السلفي في لبنان” سماحة الشيخ داعي الاسلام الشهال في ذمة الله”.

وأضاف في منشور آخر: “كانت وصية والدي رحمه الله أن يدفن حيث مات وأن يعجّل في الدفن وفق تعاليم سنة رسول الله، فقد مات مريضاً شهيداً مهاجراً عن أرضه وأهله”.

“هيئة العلماء المسلمين”

ونعت “هيئة العلماء المسلمين” في لبنان الشيخ الداعية داعي الإسلام الشهال، رئيس جمعية الهداية الإسلامية في طرابلس، الذي توفي صباح اليوم الأحد. 

من هو داعي الاسلام الشهال؟

نشأ داعي الاسلام الشهال في كنف والده مؤسس جماعة «مسلمون» الشيخ سالم الشهال، ثم أسس نواة «الجيش الاسلامي» في عهد إمارة «حركة التوحيد الاسلامي» بزعامة الشيخ الراحل سعيد شعبان، وغادر طرابلس عقب أحداث العام 1985 (اقتحام الجيش السوري والأحزاب اللبنانية الحليفة لعاصمة الشمال)، ثم عاد اليها في مطلع تسعينيات القرن الماضي بناء على تسوية مع القيادة الأمنية السورية آنذاك.

إقرأ أيضاً: «التسيّد» على سيادة الدولة بحجة الفساد والعقوبات!

أسس الشهال «جمعية الهداية والاحسان»، وأتبعها بمعهد شرعي، في 2015، اعتُقِل ابنيه جعفر وزيد لمشاركتهما في الصدامات الطائفية في طرابلس. وأمضى زيد بالسجن عام في سجن رومية، ثم أفرج عنه.

وفي 7 نيسان 2017، انتقل داعي الإسلام الشهال إلى الإقامة الجبرية في السعودية، منذ تطبيق الخطة الامنية في طرابلس والذي امتنع عن العودة الى لبنان بوجود مذكرة توقيف بحقه اثر العثور على مستودع اسلحة يملكه في ابي سمراء بطرابلس.

السابق
«التسيّد» على سيادة الدولة بحجة الفساد والعقوبات!
التالي
مزيد من الإصابات «الكورونية»..25 حالة جديدة بينها طبيب!