على وقع الأحداث السياسية التي تعصف بالعالم عموماً ولبنان خصوصاً وتحديداً بعد فرض عقوبات أميركية على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، إستدعت وزارة الخارجية اليوم الأحد السفيرة الأميركية دوروثي شيا للقائها غداً الإثنين -حسبما أفادت وسائل إعلامية- والتي كانت قد دخلت في سجال مع باسيل سابقاً تعليقاً على قرار العقوبات، مما أثار أسئلة حول سبب الإستدعاء الرسمي لشيا من قبل وزارة الخاجرية اللبنانية وعما إن كان لباسيل يد فيما حصل؟
في هذا الإطار، أوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية للـ”مركزية” أنه “لم يحصل استدعاء بالمعنى الدبلوماسي للسفيرة الأميركية، بل طلب لقاء معها من ضمن اللقاءات الدورية، للبحث في أمور اخرى كثيرة، غير العقوبات على النائب باسيل، أبرزها معرفة الموقف الأميركي من مفاوضات ترسيم الحدود وتقييمه لما جرى حتى الآن والخطوات اللاحقة، ومعرفة الموقف من قضية عودة النازحين السوريين، ولماذا تعترض الولايات المتحدة على تمكين اي نازح سوري من العودة الآمنة والكريمة الى بلاده، طالما ان كل الظروف تسمح بذلك”.
وتابع: “يريد الوزير شربل وهبه كذلك استطلاع الوضع الأميركي بعد الانتخابات الرئاسية وكيفية انتقال السلطة وتأثيرات ذلك إقليميا ودوليا. بالإضافة إلى معرفة الأسباب والمستندات التي استندت إليها الخزانة الأميركية لفرض العقوبات على شخصيات سياسية لبنانية او على اي مواطن لبناني”.
