بعد مرور أكثر من 3 أشهر على إنفجار المرفأ، والذي على إثره استقالت حكومة حسان دياب، لا تزال السلطة عاجزة عن تشكيل حكومة جديدة بالرغم من الضغط الفرنسي تحت حجة “حقوق الطوائف” وحجم الحكومة، الى ان التقى الرئيس المكلف سعد الحريري مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأدنى باتريك دوريل، ترافقه السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، بحضور الوزير السابق الدكتور غطاس خوري والمستشار الدكتور باسم الشاب.
ووسط الحديث عن عقوبات أوروبية يتم التحضير لها لفرضها على معرقلي تشكيل الحكومة، جرى خلال اللقاء الذي عقد مساء اليوم الأربعاء في “بيت الوسط” “استعراض مجمل الأوضاع في لبنان وموضوع المبادرة الفرنسية وملف تشكيل الحكومة الجديدة”.
من جهتها، افادت مصادر للـLBCI ان “الموفد الفرنسي اكد في بيت الوسط ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين من غير المنتمين حزبياً لتنفيذ الاصلاحات المطلوبة لوقف الانهيار واعادة اعمار بيروت”.
ولفتت المصادر الى ان “المؤتمر الدولي المفترض عقده لدعم لبنان مرتبط بتشكيل حكومة جديدة”.
هذا وغادر دوريل بيت الوسط بعد لقاء مطول مع الحريري من دون الادلاء بتصريح رسمي.
وكان دوريل قد التقى رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما والتقى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وتباحث معهم بالملف الحكومي.
