لا تزال العقوبات التي فرضتها الادارة الأميركية على وزير الخارجية السابق جبران باسيل تتفاعل محليا، في ظل الأخذ والرد الحاصل والاتهامات التي يطلقها باسيل ومناصروه على شخصيات انها تقف وراء هذه الصفعة الاميركية.
ومن بين هذه الأسماء برز اسم مسعد بولس، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رجل الأعمال اللبناني، بعدما تساءل النائب السابق وئام وهاب ان كان بولس من يقف وراء العقوبات الأميركية على اللبنانيين في تصريح له عبر مواقع التواصل.
اقرأ أيضاً: فضيحة جديدة: القضاء الأميركي يستدعي باسيل بتهم خطف وتعذيب!
وقد بولس ، أنّه أجرى اتصالاً هاتفياً مطولاً مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
وأكّد بولس في حديث لقناة “الجديد” أنّ “لا شك لدى باسيل بأي دور لي في موضوع العقوبات الاميركية التي فرضت عليه”.
واعتبر بولس أنّ لترامب حظوظ كبيرة باعادة فوزه بالرئاسة الاميركية، في حين تم الكشف عن عمليات تزوير خطيرة جداً تطال عدداً من المسؤولين الديمقراطيين في عدد من الولايات الاميركية، مردفا: “في حال عدم فوز ترامب في هذه الانتخابات فانه حكماً سيفوز بالرئاسة في انتخابات عام 2024.”
