مسودة جديدة للحكومة بين عون والحريري في لقائهما السابع!

سعد الحريري وميشال عون

في ظل التصعيد الاميركي ضد العهد وصهره، علقت الحكومة في عنق الزجاجة في حين اتى اللقاء السابع بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري ليكسر من حدة التشاؤم بتعطيل التأليف بعد الاعلان عن العقوبات الاميركية على النائب جبران باسيل.

واكتفت المعلومات الرسميّة الموزّعة من القصر الجمهوري حول اللقاء بالاشارة الى أنهما بحثا في مختلف النقاط المتعلقة بالتشكيلة الحكومية في أجواء إيجابية، وذلك استكمالاً للقاءات السابقة. كما انّ هذه المعلومات لم تُشِر الى حسم نهائي لهذه النقاط، بل أوحَت بأنها ما زالت في حاجة الى مزيد من البحث، وذلك عبر إشارتها المباشرة الى انّ البحث سيتواصل في الأيام المقبلة.

“الطاقة” خارج التيار بعد العقوبات؟

وعُلم أنّ اللقاء بين الرئيسين استمر أقل من ساعة، وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية” انّ الحريري ناقش ورئيس الجمهورية مسودة جديدة بتوزيع الحقائب على الطوائف والاحزاب أُعيدَ فيها احترام المداورة في الحقائب السيادية، باستثناء وزارة المالية، وكذلك الخدماتية، وشَمل البحث بعض الاسماء القليلة التي كانت مطروحة وشكّلت سبباً للخلاف بين الرجلين اللذين اتفقا على التَريّث قبل البَتّ بها بانتظار الاتصالات التي ما زالت جارية.

إقرأ ايضاً: ضربة أميركية «قاصمة» للعهد..و«نكد باسيل السياسي» سيزيد!

في هذا الوقت، بقي الصمت قائماً في بيت الوسط، لكنّ مصادر مقرّبة من الرئيس المكلف قالت انّ الحديث عن الربط بين العقوبات على باسيل وإبعاد وزارة الطاقة عن فريقه كان قد تحقّق قبل العقوبات.

السابق
إيران تنوّع خياراتها لكبح جماح الجمهور الشيعي في العراق
التالي
«العالم التركي»